سكوب: جانح يشرمل تلميذة بطريقة بشعة وأمن سطات ينجح في اعتقاله

سكوب: جانح يشرمل تلميذة بطريقة بشعة وأمن سطات ينجح في اعتقاله

كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية لولاية أمن سطات، مؤازرة بالأمن العمومي وفرقة مكافحة العصابات، تمكنوا مساء يوم أمس الخميس 27 أبريل الجاري من توقيف جانح من ذوي السوابق القضائية، موضوع مذكرة بحث في الاعتداء الجسدي “شرملة” على تلميذة بسطات.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد مكنت إخبارية دقيقة من رصد تحركات جانح يسمى (أ.د) من مواليد 1997 من ذوي السوابق القضائية في تجارة المخدرات والسرقة، كان موضوع مذكرة بحث بتهمة الاعتداء الجسدي على تلميذة قاصر تسمى (م.ح) من مواليد 2006 تتابع دراستها بالأولى باكالوريا بثانوية الرازي، قبل ان يتم تطويقه في محيط فضاء الخزانة البلدية بسطات، ليتم اقتياده إلى مصلحة الديمومة الأمنية لفائدة التحقيق المفتوح من طرف المصالح الأمنية، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، إلى حين انتهاء التحقيق قبل تقديمه للعدالة لتقول كلمتها..

في السياق ذاته، كان المشتبه فيه قد سبق في شهر مارس المنصرم أن عرض نفس التلميذة لاعتداء جسدي على مستوى وجهها مستعينا بشفرة حلاقة أثناء طريقها  في محيط مؤسستها التعليمية “ثانوية الرازي”، ما جعلها بحضور ولي أمرها تحرر شكاية في الموضوع مقدمة أوصاف المتهم ومعززة شكايتها بشهادة طبية بمدة عجز بدني يصل 21 يوم، ليعود نفس المشتبه فيه يوم عيد الفطر الماضي ليقوم بـ “شرملة” الجهة الأخرى من وجه نفس الضحية، على مستوى الممر السككي الفاصل بين حي سيدي بوعبيد وحي ميمونة، وهذه المرة استعان بسلاح أبيض، ما تسبب للضحية في جروح غائرة على مستوى الوجه تطلب رتقها ما يناهز 12 عقدة “غرزة”، قبل أن تتحصل على شهادة طية تثبت عجزا بدنيا لمدة 35 يوم، لتتوجه رفقة ولي أمرها مرة أخى إلى المصالح الأمنية لتحرير شكاية جديدة بالمعني بالأمر، الذي تبينت هويته الكاملة بعد تنقيطه على الناظم الآلي، حيث تمت مواجهتها بصورته، لتتعرف عليه بشكل تلقائي، لتتحرك العناصر الأمنية في حملات تمشيطية لإيقافه، تكللت باعتقاله يوم أمس.

النازلة المذكورة، تعيد طرح إشكالية تأمين محيط المؤسسات التعليمية، عبر محاربة مختلف الظواهر الإجرامية التي تهدد التلاميذ والتلميذات مثل السرقة وتجارة المخدرات، إضافة إلى عدد من السلوكات الهجينة، عبر قيام بعض المتهورين باستعراض مهاراتهم في قيادة الدراجات النارية وبعض الألعاب البهلوانية، دون الحديث عن تحول محيط فضاء المؤسسات التعليمية إلى فضاء خصب لاستقبال وفود من السيارات التي يعدذ أصحابها التحرش بالتلميذات، دون الحديث عن ضرورة مسائلة عدد من الغرباء والوافدين في تجمعات متفرقة بجوار المدرس، ما يقتضي يقظة وجدية، تنضاف إلى مختلف المجهودات الأمنية المبذولة في هذا الصدد.