تفاصيل: ليلة حمراء تنتهي بجريمة قتل بشعة بسطات
اهتزت ساكنة مدينة سطات منذ لحظات، من يومه الأربعاء 26 أبريل الجاري، على ذوي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها خمسيني على يد خليلته، ما استنفر مختلف مسؤولي مدينة سطات.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فإن شابة تسمى (ف ز.ش) من مواليد 1995 تنحدر من المحمدية، صعدت ظهيرة يومه إلى سطح منزل على مستوى شارع الجيش الملكي بسطات، وهي مضجرة بالدماء تحاول الانتحار تارة، وتستنجد بالمارة تارة أخرى لفتح باب المنزل، قبل أن ترمي لهم بالمفاتيح.
النازلة المأساوية، استنفرت وفق مصادر سكوب ماروك، مسؤولي المدينة من سلطات محلية وأمن وطني، الذين حلوا بعين المكان للقيام بالمتعين، حيث تم اقتحام المنزل بتعليمات من النيابة العامة المختصة، ليتم العثور على جثة شاب تبين أنه مهاجر بالديار الفرنسية يسمى قيد حياته (هـ.ب) من مواليد 1975، مضجرا وسط بركة من الدماء، رجحت مصادر سكو ماروك أنها نتيجة اعتداء جسدي بقضيب حديدي على مستوى الجبين والرأس، ليتم اشعار عناصر مصلحة الشرطة العلمية والتقنية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن سطات، الذين حلوا بمسرح الجريمة للقيام بالمتعين وفق الاختصاص، قبل أن يتم استقدام سيارة اسعاف لنقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، في وقت تم تم اعتقال الشابة المشتبه ارتكابها للجريمة ونقلها صوب قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني للاطمئنان على وضعها الصحي، قبل أن يتم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة لفائدة التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية لكشف مختلف ملابسات النازلة، بينما تم استقدام عناصر الوقاية المدنية قصد تنظيف مسرح النازلة من آثار الجريمة البشعة التي هزت ساكنة سطات.
جذير بالذكر، أن محيط مسرح الجريمة تحول إلى فضاء خصب لاستقطاب عدد من الفضوليين والغرباء على صاحبة الجلالة، الذين استخرجوا هواتفهم النقالة وانطلقوا في توثيق وتصوير عدد من مشاهد الأحداث منتحلين صفة ينظمها القانون، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الواقعة؟ إضافة إلى ضرورة دق ناقوس الخطر حول تجارة مخدر “البوفا” الذي بات في متناول الجميع بسطات، خصوصا في فئة الطلبة على مستوى حي السماعلة أو ما بات يعرف بـ “معاريف سطات”.


