سكوب: درك سطات يوقف أب متهم باغتصاب ابنته القاصر ما نتج عنه حمل بمنطقة بن احمد ضواحي سطات
كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر الدرك الملكي بسرية سطات تواصل سلسلة تحقيقاتها في اتهامات موجهة لشخص يقطن بجماعة بن احمد التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، باغتصاب ابنته البالغة من العمر 13 سنة فقط، ومعاشرتها معاشرة الأزواج لمدة طويلة ناهزت الأربع سنوات، ما تسبب في افتضاض بكارتها، كما تم الكشف عن أنها حامل في شهرها السابع، الشيء الذي تسبب في صدمة لوالدتها التي سبق أن شكت في تصرفات زوجها مع ابنته ومراضاته لها وتلبية جميع طلباتها.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك، أن النازلة المأساوية المرتبطة بزنى المحارم، تفجرت مع ليلة القدر، عندما تقدمت سيدة إلى مصالح الدرك الملكي بابن احمد بشكاية في مواجهة زوجها، تتهمه بممارسة الجنس على ابنتها القاصر ما نتج عنه حمل، ما أبانت عن وحشية الوالد اتجاه ابنته القاصر، حيث كان الوالد يمارس الجنس على ابنته منذ مدة امتدت لأربعة سنوات، وكان يهددها تارة ويراضيها بإغراءات تارة أخرى في حالة إفشاء الموضوع لوالدتها، وهو ما جعلها ترضخ لرغباته ونزواته الوحشية.
في سياق متصل، اضطرت الأم، ليلة القدر في هذا الشهر الفضيل، بعد اكتشفاها الواقعة، إلى تقديم شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بابن احمد، لتنتقل على إثرها عناصر سرية سطات التي تفاعلت مع الموضوع بالجدية والسرعة اللازمتين، قصد إيقاف المشتبه فيه، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق قصد فك ظروف وملابسات النازلة التي هزت منطقة امزاب.
جذير بالذكر، أن المشرع المغربي يُجرم الزنا في كل حالاته، سواء كان إراديا كجريمة الفساد، أو بالغصب كالاغتصاب، وسواء كان أحد طرفي العلاقة الجنسية متزوجا، كما هو الحال بالنسبة لجريمة الخيانة الزوجية، أو قاصرا كما هو الحال بالنسبة لهتك عرض قاصر سواء بالعنف أو عن طريق التغرير، كما أن جريمة زنا المحارم ترتبط في الغالب بأقصى ظروف التشديد.


