درك أولاد سعيد في تدخل استباقي لتحصين المخزون المائي يحجز “صوندا” تقوم بحفر بئر بدون رخصة
كشفت مصادر سكوب ماروك أن سرية سطات عاشت في الأسابيع الأخيرة على إيقاع اجتماعات ماراطونية حملت تعليمات جديدة ومبكرة لمختلف المصالح والأجهزة تهدف إلى محاربة مظاهر الجريمة بشتى تشعباتها في مهدها بشكل استباقي، حيث دعت تعليمات القائد الجهوي إلى ضرورة مباشرة حملات تمشيطية واسعة النطاق، الشيء الذي جعل قائد سرية سطات يعطي توجيهات لنصب السدود القضائية في عدد من النقط الاستراتيجية وحدث دوريات متنقلة على القيام بحملات تمشيطية منتظمة لرصد مختلف المظاهر المشينة قصد تجفيفها من منابعها بشكل استباقي.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك، أن قائد المركز الترابي لأولاد سعيد، سرعان ما تفاعل التعليمات الجديدة، حيث تكللت عملية قيادته لدورية في حملات تمشيطية على الوقوف على عملية حفر بئر ارتوازي دون رخصة، حيث أثارت انتباهه آلة حفر عملاقة “صوندا” على مستوى دوار البلالجة أولاد جميل بجماعة خميسات الشاوية التابعة للنفوذ الترابي لقيادة الواد سعيد، ما جعله يترجل ليعاين أشغال الحفر بعمق يصل حوالي 80 متر، تبين أن صاحبها لا يحوز على رخصة الحفر الممنوحة من الجهات الوصية، ليقوم على الفور بالسهر على وقف الأشغال وحجز آلة الحفر المستغلة في عملية الحفر، ليتم اقتيادها إلى المستودع الجماعي بأولاد سعيد، في وقت فتنح تحقيق في الموضوع لكشف ملابسات النازلة، حيث أن من شأن أشغال الحفر المذكورة بدون رخصة أن تشكل مخاطر على المواطنين من حوادث السقوط التي تتطلب حماية أكثر تجنبا لسيناريو ضحايا فارقوا الحياة في وقت سابق “ملف ريان” من جهة، وفي ظل تفعيل دورية وزير الداخلية القاضية بحصر عدد الآبار في هذه الفترة التي تميزت بظروف مناخية شاذة ساهمت في نضوب الآبار ومعها تراجع المستوى البيزومتري للفرشة المائية الباطنية من جهة ثانية.
في سياق متصل، يذكر أن هذه الحملات التمشيطية الاستباقية لعناصر الدرك الملكي بقيادة رئيس المركز الترابي لأولاد سعيد، تشمل مواقع متفرقة من نفوذ تدبيره، وتندرج في إطار حرص قائد المركز على توفير تغطية أمنية متوازنة عبر حث مختلف عناصره على رفع درجة اليقظة، الشيء الذي استحسنته ساكنة المنطقة التي لا تتردد في توجيه الشكر والامتنان لمختلف عناصر الدرك الملكي بمركز اولاد سعيد.


