درك سطات في عملية نوعية أنقذت الاقتصاد الوطني من وحدة صناعية للمواد الغذائية غير مرخصة بسيدي العايدي
كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر مركز الدرك الملكي البيئي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات تمكنت من تفكيك وحدة صناعية تنشط في مجال تصنيع المواد الاستهلاكية وتعبئتها وتسويقها محليا، وذلك دون التوفر على ترخيص مسبق، وفي ظروف غير صحية مخالفة للمعايير المعمول بها.
وفي تفاصل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فإن وحد صناعية بأحد الدواوير التابعة لجماعة سيدي العايدي ضواحي سطات، تمت مداهمتها من طرف عناصر المركز المذكور تحت الإشراف المباشر لقائد سرية الدرك الملكي بسطات، الذي تابع فصول النازلة عن كثب، ليتم اكتشاف عدد من آلات التلفيف وآلات التعبئة، وكذا بعض أدوات طباعة تواريخ الصلاحية، إضافة إلى أجهزة طبخ (فران) وكذا أجهزة التجفيف. فيما تم حجز كميات جد مهمة من بعض المواد الاستهلاكية (الغير الصالحة) من عسل اصطناعي، قطاني متنوعة، نكهات اصطناعية مختلفة، زيت زيتون، زيت المائدة، مصبرات الطماطم، مصبرات المشمش…. وغيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية.
في ذات السياق، تأتي العملية النوعية التي قادها قائد سرية سطات وفق مصادر سكوب ماروك، بناء على أبحاث ومعلومات دقيقة سرعان ما تم التفاعل معها بالجدية والسرعة اللازمتين، قصد مراقبة وتفتيش الوحدات الصناعية الغذائية ومحاربة الغش بخصوص تصنيع المواد الاستهلاكية الموجهة للاستهلاك المباشر من لدن المواطنين، حيث قامت عناصر الضابطة القضائية داخل المعمل غير القانوني المذكور، بحجز و استصدار مجموع الآلات والمواد و المعدات المحجوزة التي تتوزع بين حوالي 3 أطنان من العسل الإصطناعي، ما يناهز 1200 كلغ من المواد المصبرة و القطاني الموجهة للتلفيف، ما يقارب 8000 قنينة ذات أحجام مختلفة موجهة للتعبئة بنكهات سكرية مختلفة و كذا الزيوت، حوالي 23 برميل ذات سعات مختلفة تحتوي على مواد استهلاكية بشكل خام، 04 آلات للتلفيف، 05 آلات للتعبئة، 05 أجهزة تجفيف، 02 أفرنة، 01 جهاز للنفخ…
جذير بالذكر، أن عناصر الدرك الملكي بسرية سطات، تواصل حملاتها الاستباقية لبثر مختلف أشكال الجريمة، التي تتربص بصحة وسلامة وممتلكات المواطنين، وإنقاذ الاقتصاد الوطني كذلك من عمليات مخالفة للضوابط المعمول بها من شأنها أن تهدد رقمه الاستدلالي، غير أن وحدة صناعية غير قانونية بهذا الحجم تطرح أكثر من علامة استفهام خصوصا لمدبري جماعة سيدي العايدي وما يزعم أنهم ممثلو “العين التي لا تنام”.
ملاحظة: الصورة من الأرشيف


