مسؤولون بالصحة يتحسسون رؤوسهم بعد إيقاف ممرضة مزورة بمستشفى سطات
كشفت مصادر سكوب ماروك أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة سطات أمر يوم أمس الثلاثاء 19 يوليوز، بوضع شابة عشرينية تنحدر من حي ميمونة رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطها في انتحال صفة ينظمها القانون، تتعلق بممرضة داخل المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن عدد من المسؤولين والأطر الصحية يتحسسون رؤوسهم بعدما انطلقت المصالح الأمنية لولاية امن سطات زوال يومه الأربعاء 20 يوليوز الجاري، في استدعاء بعضهم للاستماع لهم في محاضر رسمية لكشف طبيعة العلاقة التي كانت تربطهم بـ “الممرضة المزيفة”، حيث سقط الخبر الذي بات حديث مجالس السطاتيين كقطعة البرد “الثلج” على مسامع مختلف المشتبه فيهم، خاصة بعد تداول أنباء عن اكتشاف فيديوهات وصور إباحية مشبوهة في الذاكرة الذكية لهاتف الموقوفة، فهل هو سنا الشرارة الأولى لفتح ملف “الجنس مقابل الصحة” بمستشفى الحسن الثاني أم أن الملف في معزل عما تحولت له جامعة سطات؟ لتبقى قادم الأيام كفيلة بكشف المستور في هذا الملف.
