بني يغرين: إصابات بليغة لدركيان أثناء تنفيذ كمين للإيقاع بأكبر بارون للمخدرات بإقليم سطات

بني يغرين: إصابات بليغة لدركيان أثناء تنفيذ كمين للإيقاع بأكبر بارون للمخدرات بإقليم سطات

كشفت مصادر سكوب ماروك أن الجماعة الترابية بني يغرين التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، عاشت بعد زوال يومه الأربعاء 13 يوليوز حالة استنفار قصوى، بعدما تعرض دركيان أثناء محاولة توقيف مبحوث عنه، لاعتداءات شنيعة بالأسلحة البيضاء من طرف موالين لأكبر تاجر مخدرات بالمنطقة.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد مكن كمين لعناصر الدرك الملكي من الإيقاع بأكبر تاجر للمخدرات ومسكر ماء الحياة “الماحيا” بإقليم سطات، الذي يشكل موضوع عشرات مذكرات البحث الوطنية لدى الدرك الملك والأمن الوطني، متلبسا بمحاولة بيع رزم من القنب الهندي، غير أن تدخل عدد من أتباعه من ساكنة دوار البصارة بجماعة بني يغرين، مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي والحجارة لتوفير الحماية له للفرار، نتج عنه إصابات بليغة لعنصرين من الدرك الملكي بأسلحة بيضاء في أنحاء مختلفة من جسمهما، بعدما تحول محيط مسرح الكمين إلى ساحة لرشق الحجارة على العناصر الدركية ومهاجمتها من طرف عصابات منظمة  بالأسلحة البيضاء، الشيء الذي سهل المأمورية للموقوف للفرار إلى وجهة غير معلومة.

في ذات السياق، تابعت مصادر سكوب ماروك أنه تم نقل المصابين على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاجات، في وقت تعبأت مختلف العناصر الدركية على اختلاف تلويناتها ورتبها لإيقاف المتورطين المشاركين في هذا العمل الجرمي، تحت الإشراف المباشر لقائد سرية سطات، الذي ظل يتابع عن كثب تطورات الملف، بناء على تعليمات صارمة من القائد الجهوي، ما يبشر أن تفكيك هذه العصابة التي يقودها مبحوث عنه حير الامن والدرك وطنيا بات مساة وقت وقادم الأيام كفيلة بكشف البشرى.

جدير بالذكر، أن عناصر الدرك الملكي بسرية سطات تواصل مجهوداتها لبثر مصادر التخدير واستئصال المظاهر الجرمية في مهدها على اختلاف أنواعها، رغم المحاولات اليائسة بين الفينة والأخرى للمتواطئين مع الشبكات الجرمية للتستر أو المشاركة في تهريب المتورطين فيها.