في اليوم الثاني من رمضان.. عميد الأمن المركزي يقود مداهمات أمنية لعدد من الفضاءات المشبوهة بسطات
كشفت مصادر سكوب ماروك، أن عميد الأمن المركزي قاد بتعليمات من والي أمن سطات بعد وجبة الإفطار من اليوم الثاني من شهر رمضان الفضيل، سلسلة من المداهمات استهدفت عدد من المقاهي التي تقدم النرجيلة “الشيشة” كنشاط رئيسي لها، في مواقع مختلف من احياء مدينة سطات (حي السماعلة، شارع الحسن الثاني، قلب مدينة سطات وأخرى في طريق بن احمد…)، تكللت بإيقاف مسيريها وعدد من المستهلكين، إضافة إلى حجز كميات كبيرة من المعسل وعشرات قنينات “النرجيلة” ومعدات أخرى تستعمل لنفس الغرض، لفائدة البحث والتحقيق.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن عميد الأمن المركزي سهر شخصيا في إطار تنزيل توجيهات والي الأمن، على مختلف المداهمات، قبل أن يتابع عن كثب عملية نقل الموقوفين والمحجوزات إلى مصلحة الديمومة الأمنية للقيام بالمتعين لفائدة التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية لولاية أمن سطات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد ترتيب الجزاءات القانونية وفق المنسوب لمسيري المقاهي وزبنائهم.
في سياق متصل، تأتي العملية النوعية في إطار الاستراتيجية التي يقودها والي أمن سطات وتسهر على أجرأتها الميدانية العناصر الأمنية بمختلف تلويناتها ورتبها، حيث تابعت مصادر سكوب ماروك أن هذه العملية الأمنية ترمي إلى ضبط الإيقاع الأمني بالمدينة واستئصال شتى مظاهر الجريمة في مهدها، عبر تكثيف جولاتها التمشيطية.
في هذا الصدد، أضافت مصادر سكوب ماروك أن عمليات المداهمة والإيقاف، تمت إثر التوصل بإخباريات تؤكد الأنشطة المشبوهة للمقاهي رغم حالة الطوارئ الصحية التي لا زالت تعيشها بلادنا جراء الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، في وقت رجحت مصادر سكوب ماروك أن تعيد المصالح الأمنية لولاية أمن سطات توجيه بوصلتها نحو بعض المقاهي التي تحيي سهرات بعد الإفطار دون رخصة وبعض المحلات لألعاب البيلياردو، الذين يتحولون بقدرة قادر إلى فضاءات عمومية تشكل بؤرا لمعاقرة المخدرات والاختلاء بين الشباب والشابات، خصوصا في فئة القاصرات.


