رئيس جمعية الدار العائلية القروية لجماعة اولاد سعيد يضع محامي لمؤازرة ضحية التغرير ويتوعد بالضرب بيد من قانون على كل من يسيء لكل مكونات المؤسسة الاجتماعية بنزلائها

رئيس جمعية الدار العائلية القروية لجماعة اولاد سعيد يضع محامي لمؤازرة ضحية التغرير ويتوعد بالضرب بيد من قانون على كل من يسيء لكل مكونات المؤسسة الاجتماعية بنزلائها

كشفت مصادر سكوب ماروك أن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بسطات قد أحال في حالة اعتقال مستخدما بالدار العائلية القروية لجماعة اولاد سعيد التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات على القضاء الجالس، مع تحديد متم هذا الشهر كموعد لأولى جلسات محاكمته في صك اتهام يتعلق بالتغرير بقاصر عبر استعمال تقنية التواصل الفوري “واتساب”، حيث أن الضحية ليست إلا نزيلة بنفس المؤسسة المذكورة.

في ذات السياق، تعود فصول النازلة وفق مصادر سكوب ماروك، إلى اكتشاف الموضوع عن طريق الصدفة من طرف بعض المستخدمين اللذين سهروا على إشعار إدارة المؤسسة التي سهرت على حجز هاتفي المشتبه به والضحية، لتقوم بعد ذلك بإشعار مصالح الدرك الملكي للتحقيق في النازلة، حيث قامت الأخيرة بتوقيف المشتبه فيه مباشرة بعد اطلاعها على فحوى النصوص المتبادلة بين الطرفين، ليتم إحالته على النيابة العامة المختصة التي قررت إحالته بدورها على قاضي الجلسة.

في سياق متصل، أردفت مصادر سكوب ماروك أن رئيس الجمعية المسؤولة على تدبير المؤسسة المشار إليها سلفا، لطالما كان ينبه المستخدمين إلى ضرورة الالتزام بالقانون واحترام النزلاء، وحجز هواتفهم بمجرد ولوجهم المؤسسة، تلاها بتوجيه إنذارات شفهية منذ بداية انطلاقة شرارة الملف لتنبيه مختلف المستخدمين على أنه لن يتردد في تطبيق القانون في مواجهة أي شخص يخالف مبادئ تدبير المؤسسة، ليتابع الملف المذكور بروية وسددة عن كثب، حيث دخل على الخط عبر تنصيب محامي لمؤازرة الضحية القاصر والنيابة عنها في مواجهة المشتبه فيه  خلال مختلف مراحل التحقيق والمحاكمة، إيمانا منه في ضرورة صون كرامة وصحة وسلامة النزلاء الجسدية والنفسية، كما تابعت نفس المصادر أن رئيس الجمعية الذي ظل يقود المؤسسة بحصافة ورزانة، حيث أبرز أنه لن يتردد في الضرب بيد من قانون على ضعاف النفوس ممن اعتادوا الركوب على المآسي والصيد في الماء العكر عبر التجييش والافتراء لأهداف سياسوية محضة، مؤكدا أنه سيتابع عن كثب تطورات الملف المذكور والسهر على قرب على القطع مع جميع المناورات التي تحاول تبخيس عمل الجمعية أو نشر الإشاعات عن أداء مؤسسة الدار العائلية القروية لجماعة اولاد سعيد، دون الوعي أن الإساءة للأخيرة هو مس بشرف مختلف المتدخلين والفاعلين وعلى رأسهم أمهات وأباء وأولياء النزلاء، كما سيرسم صورة قاتمة عن المؤسسة وأدائها.

يذكر أن عددا من الفعاليات المنتخبة، استغلت الفرصة بطريقة مفضوحة عبر تسخير بعد أقاربها ممن يشتغلون داخل نفس المؤسسة الاجتماعية، عبر تجييش بعض المواطنين سواء القاطنين بنفس الجماعة أو استقدام آخرين من خارجها في خرجات مهزوزة، لمحاولة المس بسمعة رئيس الجمعية بالدرجة الأولى والتشويش على مديرها بدرجة ثانية، بغية تحويل هذه البناية الاجتماعية إلى فضاء لاستمالة الأصوات الانتخابية وممارسة السياسة، دون أن يدركوا أن أفعالهم المخجلة تكون لها تداعيات وانعكاسات على سمعة المؤسسة من جهة وجماعة أولاد سعيد من جهة ثانية.