سكوب: استنفار في هذه اللحظات.. حجز أطنان من المواد الاستهلاكية الفاسدة بمستودع للتخزين والإنتاج بقلب حاضرة سطات

سكوب: استنفار في هذه اللحظات.. حجز أطنان من المواد الاستهلاكية الفاسدة بمستودع للتخزين والإنتاج بقلب حاضرة سطات

كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر المصلحة الإقتصادية بعمالة إقليم سطات بتنسيق مع مصلحة حفظ الصحة ببلدية سطات قادوا في هذه اللحظات من يومه الحميس 24 فبراير، لجنة مختلطة تتكون من ممثلي وزارة الصحة، المكتب الوطني للسلامة الغذائية وحماية المستهلك، ممثلي غرفة التجارة والصناعة والخدمات…، قصد مداهمة مستودع للتخزين والإنتاج داخل أحد الأحياء غرب مدينة سطات، مرخص له من طرف الجهات المختصة بسطات، تبين احتوائه على مواد استهلاكية تناهز الطنين منتهية الصلاحية.

وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد تمكنت اللجنة السالفة للذكر زوال يومه، من حجز أطنان من المواد الغذائية الفاسدة نتيجة انتهاء صلاحيتها، غير الصالحة للاستعمال الآدمي، تتمثل في حوالي 3 طن ونصف من “الكاشير”، وما يقارب 50 كيلوغرام من “المودزاريلا”،  مخزنة في مستودع على مستوى زنقة الخليل بحي القسم بمدينة سطات، ليتم حجزها وتوجيهها نحو المطرح العمومي قصد إتلافها (عملية الحرق).

في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن العملية المفاجئة وغير المسبوقة المشار إليها سلفا، تأتي بناء على معلومات دقيقة وفرتها إخبارية توصلت بها المصلحة الإقتصادية بعمالة سطات، التي عملت على التنسيق مع مصلحة حفظ الصحة ببلدية سطات قصد تشكيل لجنة مختلطة مستعجلة، ما مكن من إسقاط هذا الصيد الثمين وحجز هذه المواد الاستهلاكية الفاسدة التي يرجح أنها كانت موجهة لبطون ساكنة سطات، وإلا كيف يمكن تفسير تخزينها داخل المستودع المذكور وعدم إتلافها؟، في وقت لم يتسنى لسكوب ماروك معرفة الإجراءات المتخذة في حق صاحب المحل سواء من طرف اللجنة المذكورة أو من طرف المصالح الأمنية التي لم تحضر لمسرح النازلة، خاصة أن المستودع لا تتوفر فيه شروط ومعايير التخزين أو الإنتاج التي ينص عليها القانون المغربي وفق ما عاينته اللجنة، خصوصا ان المواد المحجوزة يكثر عليها الإقبال في شهر رمصان الفضيل.

يذكر أن العملية تدل على أن هناك تجار ذوو ضمائر ميتة لا تهمهم صحة المستهلكين، في وقت يفتح قوس عبارة عن تساؤل عريض حول دور الأعين التي لا تنام، إن لم يكن رصد مثل هذه المستودعات والمخازن التي يمكن أن تستغل لأشياء أخرى قد تشكل تهديدا لأمن وآمان البلاد والعباد، بينما خلفت العملية النوعية ارتياحا في نفسية عدد من الساكنة والمارة التي عاينت تفاصيل الواقعة.

لنا عودة للموضوع بالتفاصيل…