وزارة الصحة تستعين بخبير دولي لتجويد خدمات مستشفياتها وتعويض الخصاص البشري بهذه الطريقة

وزارة الصحة تستعين بخبير دولي لتجويد خدمات مستشفياتها وتعويض الخصاص البشري بهذه الطريقة

شهد مقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة الدارالبيضاء- سطات، بحر الأسبوع المنصرم، اجتماعا على مستويين اثنين، الأول ضم مسؤولي المديرية والمدراء الإقليميين، والثاني جمع مسؤولي المستشفيات، مع خبير دولي يمثل مكتبا للدراسات، أوفدته مديرية المستشفيات بوزارة الصحة، في هذا اللقاء الثالث من نوعه بعد الرباط وفاس، من أجل تشخيص وضعية البنيات الاستشفائية بالجهة والاستماع إلى المسؤولين المحليين، ومحاولة الوقوف معهم على طبيعة المشاكل التي تعترض سير المرافق الصحية والإشكالات التي تعيشها المستشفيات.

اللقاء الثالث الذي يندرج ضمن سلسلة لقاءات ستشهدها جهات المملكة، يروم تجويد الخدمات الصحية المقدمة من طرف المستشفيات في ظل الموارد البشرية التي تعرف انخفاضا في معدّلاتها وما يتوفر من معدات لوجستيكية طبية وشبه طبية، والتي تطرح العديد من الإشكالات على مستوى الممارسة الصحية، بالنظر للإكراهات المسجّلة في هذا الصدد.

وأكد مصدر لسكوب ماروك أن الخبير الدولي استمع بإمعان لتدخلات مدراء المستشفيات وعمل على طرح العديد من الأسئلة من أجل تكوين صورة عن طبيعة المردودية والتحديات المطروحة في ظل ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية،

وبحسب مهتمين بالشأن الصحي، فإن خطوة وزارة الصحة تهدف إلى تحقيق الحكامة من خلال الاشتغال بالإمكانيات المتوفرة، بشريا وتقنيا، والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق ذلك، كما هو الشأن بالنسبة لفكرة تجميع المستشفيات ضمن أقطاب، التي لا تزال تراوح مكانها ولم تر النور بعد، الكفيلة بتجميع الموارد البشرية وتوفير الحراسة الفعلية داخل المؤسسات الصحية المعنية حتى تستجيب في الحال لكل الحالات الاستعجالية الواردة عليها، مضيفة أن مكتب الدراسات المذكور، وبعد تجميعه للمعطيات المرجوة، والقيام بزيارات ميدانية لعدد من المستشفيات سيعمل على إعداد تقرير شامل، يضمّنه التوصيات التي سيقترح اتباعها باعتبارها حلولا تمكّن من تجاوز المعيقات المسجّلة.