سطات : الساكنة والطلبة والمارة والأمن يتخوفون من شارع الجن

سطات : الساكنة والطلبة والمارة والأمن يتخوفون من شارع الجن

شارع الجامعة بسطات أو ما يلقب بشارع الجن  في صفوف المارة منه، نسبة إلى الخوف والوجل والرعشة التي تنطلق من أصابع رجل المارة منه إلى أن تقشعر أبدانهم نتيجة غياب الإنارة العمومية بهذا الشارع الذي يحاولون اختراقه مضطرين من الجامعة إلى وسط المدينة لاختصار الطريق.

في السياق ذاته، فإن الشارع الذي يدعى  رسميا بشارع الجامعة أصبح يزرع الرعب  في صفوف المارين منه ليلا بسبب انطفاء مصابيح الإنارة العمومية منذ أكثر من أسبوع في الوقت الذي لم  يتحرك ولو  مسؤول واحد لحل مشكل الإنارة بهذه الشارع. حيث لم ينعم هذا الشارع منذ مدة طويلة بإنارة منتظمة، وأن المصلحة المكلفة بالكهرباء تقوم  بتشغيله ثم بعد مدة قليلة يعود العطب بالشارع المذكور ويخيم الظلام عليه

في هذا الصدد، فقد تحول الشارع المتواجد بالمدار الحضري لمدينة سطات والذي يفصل قلب المدينة مع جامعة الحسن الأول إلى مطرح لمواد البناء الشيء الذي يجعل إمكانية الاختباء وتربص الضحايا من طرف اللصوص سهلة المنال وخاصة في صفوف الطالبات، رغم الدوريات الأمنية المكثفة التي تجوب المكان على مدار الساعة إلا أنه رغم ذلك لا زالت العناصر الأمنية تشتكي حالها مثل المواطنين نتيجة غياب الإنارة في هذا المعبر المهم.

من جهة أخرى، تناشد ساكنة حي علون، حي النهضة، تجزئة الأطلس، حي التنمية، تجزئة الزيتون، تجزئة الرياض العالي…. والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليم سطات للتدخل العاجل لإيجا حلول لهم مع الإنارة العمومية خاصة أنهم باتوا مضطرين للدخول في وقت مبكر إلى منازلهم، نتيجة الخوف والرعب الذي بات يزرعه الشارع بسبب الظلام الدامس.

{facebookpopup}