فيديو لمستشار بلدية سطات محمد بلكروح : سوق شطيبة أفضل من مستعجلات مستشفى سطات

تحولت دورة المجلس البلدي لشهر فبراير 2015 إلى جلسة لمساءلة المنذوب الإقليمي لوزارة الصحة من طرف مستشاري بلدية سطات، حيث استهل المجاخلات المستشار محمد بلكروح الذي أكد على توصله اليومي بمئات الشكايات من المواطنين بشكل يومي تعبر عن التذمر من الوضعية التي يوجد عليها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات. من غياب الطاقم الطبي المداوم، وإهمال المرضى حيث اعتبر حضور طبيب حراسة واحد، مع غياب الباقي بمن فيهم أطباء الاختصاص المداومون استخفاف بصحة المغاربة، وإهمال مقصود، وهروب من المسؤولية وبالأخص من قبل الإدارة، مطالبا بوضع اللائحة الشهرية للحراسة، والتتبع والمراقبة.
في السياق ذاته، لم يستسغ "بلكروح لجوء المستشفى إلى تنقيل الحالات التي يستقبلها إلى مستشفيات البيضاء، بفعل تقاعس بعض أطباء الحراسة عن الحضور المستشفى والاكتفاء بمتابعة الحالات من منازلهم، معتبرا بأن المستشفى يعيش خارج الزمن الإصلاحي للمغرب. ولخصت أبرز الانتقادات والتي كانت موضوع مداخلته في مجموعة من السلوكات الدالة على الوضع السيئ للمؤسسة، ومن أهمها قضية الاكتظاظ التي باتت تشكل الهاجس الرئيسي داخل المؤسسة الصحية الأولى بجهة الشاوية ورديغة، ليضطر المريض معها إلى الانتظار شهورا قبل الحصول على موعد لإجراء عملية أو حتى الظفر بموعد لمراجعة طبيب الاختصاص.
في هذا الصدد، أفاد "بلكروح" اختلالات في تدبير المواري المالية الخاصة بالنظافة والتغدية داخل المستشفى، بالإضافة أن وحدة المساعدة الطبية المستعجلة المتنقلة (صامو) التي أحدثت بالمستشفى، والتي من أجلها استقدمت سيارتي إسعاف لم تستخدمها سوى مرة وحيدة.
من جهة أخرى، لم يفوت "بلكروح" الفرصة دون سرد جحافل من الانتقادات البناءة والتي تعبر عن معاناة المواطنين، حيت نخر المستشفى سرطان الفساد ما جعل جل المصالح تتورم، مما يجعل المواطن بين مطرقة المرض وسندان الإهمال. هذا وأبرز "بلكروح" أن هناك أيادي بيضاء من شرفاء المهنة من أطباء وممرضين وإداريين الذين يحترمون شرف المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حين يتملص آخرون من مهامهم اتجاه صحة المواطنين.
فيديو يوثق باقي التفاصيل حصريا على سكوب ماروك…
{facebookpopup}