ها علاش التراكتور شجاع على المصباح

لماذا تخاف الحكومة أو وزارة الداخلية أو لجنة الانتخابات من التصريح لكل من عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية والياس العماري الامين العام للأصالة والمعاصرة من تنظيم تجمعات بالمركبات الرياضية. فبعدما رفضت هذا الاسبوع سلطات مراكش منح رخصة لبنكيران لتنظيم نشاط هناك وتم في الاخير اللجوء الى مركب مغلق.اليوم قال الناطق الرسمي باسم الأصالة والمعاصرة ان الحكومة منعت "المهرجان الخطابي بوجدة للأمين العام" وأوضح بيان الناطق الرسمي أن الحزب "تلقى باستغراب وأسف كبيرين نبأ منع الحكومة استعمال ملعب الكرة المستطيلة بوجدة للمهرجان الخطابي للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وأعضاء المكتب السياسي وبحضور مرشحات ومرشحي الحزب بجهة الشرق".
وأضاف ان "الحكومة لم تكلف نفسها عناء تبريره كتابيا يأتي على بعد أقل من 48 ساعة على المهرجان الخطابي وبعدما استكملت التنسيقية الجهوية للحزب كل الإجراءات الإدارية ومن بينها موافقة وزارة الشبيبة والرياضة على استخدام الملعب المذكور".ونظم اللقاء مساء اليوم السبت بالقاعة المغطاة "المغرب العربي" بحي واد الناشف بوجدة.
من هنا يمكن أن نتساءل عن الهيئة او المؤسسة او الشخص الذي منع البي جي دي وكذا منع البام فبالنسبة لكل من هاذين الكيانين الحزبيين كل واحد يتهم جهة. البي جي دي تتهم الداخلية والبام يتهم الحكومة. غير أن البام جريء على البي جي دي لاعتبارين أولهما خرج ببيان ليس مثل البي جي دي وثانيهما اتهم بيان البام بشكل مباشر الحكومة.
العدالة والتنمية كان لزاما عليها الخروج ببيان بيان هذا الاسبوع لشرح دوزاعي تغيير مكان مهرجانها الخطابي وتحميل المسؤولية لجهة معينة بشكل رسمي.