تفاصيل الدعوة القضائية المتفردة في العالم والتي أثارت الجدل..فتاة ترفع دعوى قضائية على والديها لهذه الأسباب

في خبر لم نعرف في أي خانة نصنفه ،هل نعتمده كخبر طريف ومثير ،أم خبر صادم ،حيث أقدمت فتاة على رفع دعوى قضائية ضد والديها لا لشيء سوى لأنهما أنجباها دون استشارتها.
وبحسب الفتاة المصرية البالغة من العمر 12 عشر سنة ،فإن إقدام والديها على إنجابها دون استشارتها تسبب لها في الأذى النفسي والروحي ،بحسب الدعوى القضائية التي رفعتها ضدهما.
ومما جاء في الدعوى ، أن " ما قام به والدي كان بلا وعي ولا ضمير ،فقد أنجبا إنسانة بريئة في منطقة مثل هذه – في إشارة إلى مصر – على الرغم من توفر الواقيات الذكرية والمناديل الورقية الناعمة المزدوجة" .
و اعتمدت في تبرير دعوتها على أمور كـ " تدني راتبها بالمقارنة مع الرجل ،خصخصة الكرامة واحتكار حقوق الإنسان ،وانعدام فرص العمل وتكاثر فرص التحرش ، والنظرة الدونية للمرأة أكثر من الرجل" .
ومن جانبه ،فإن محامي الإدعاء ،صرح بقوله ،أنه " واثق من فوز موكّلته ونزاهة القضاء النزيه ،حيث أن الجريمة التي ارتكبها الوالدان ترتقي إلى حجز الحرّيات والخطف والإرهاب" .
ليختم كلامه بمحكمة العدل العليا ،متسائلاً : " ماذا لو قام الوالدان بجلب طفل بريطاني بريء من موطنه إلى المنطقة ،ألا تعدّ تلك جريمة ضد الإنسانية ؟" .
وفي حديث مع الوالدان ،قال أن ابنتهما شرعت منذ مدة في طرح الأسئلة الوجودية التي لا ترغب مجتمعاتنا في التفكير فيها ،على سبيل المثال كانت تسأل دائما وتقول " لماذا أنجبتماني هنا ؟ ،هل هذه هي الحياة أم الآخرة وأنا حاليا في الجحيم ؟.
هذا ،وعبرت الأم عن صدمتها من ابنتها فلم تكن تتوقع أن تصل بها الجرئة إلى رفع دعوى قضائية ضدها ،حيث أكدت على ندمها الشديد وضياع عمرها في تنشئة فلذة كبدها التي تقاضيها اليوم أمام القضاء ،مؤكدة على أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت السبب في وقوع مثل هذه المشاكل.