سكوب: هذا ما كتبته الصحافة الاسبانية عن قياديا الحركة الإصلاحية.. تحل لنفسها ما حرمته على الشباب ذكورا وإناثا

خرجت الصحف الإسبانية تتناقل صور القياديين في الدعوة بعدما تم ضبطهما متلبسين في جانب البحر بالفساد. القيادية في حركة الإصلاح والتوحيد المتورطة في فضيحة جنسية تحل لنفسها ما حرمته على الشباب ذكورا وإناثا بعدما كان تقول على حد قولها "لا تقتربي، العين تزني وتتهكم على شابات قاموا بقص حواجبهم" هاهي تقول مالا تفعل وأكثر، حيث في فضيحة ثقيلة تفجرت حينما ضبطت دورية للأمن قيادي معروف بحركة الإصلاح والتوحيد وهو أستاذ جامعي في نفس الوقت برفقة أرملة وهي نائبة رئيس في نفس الحركة في وضع جنسي ومخل بالآدب العام داخل سيارته بجانب البحر في وضع رومانسي عاد بالعناصر الأمنية إلى سنوات الأفلام التركية والمكسيكية.
هذا، وأن القيادي حاول إيهام العناصر الأمنية أن مرافقته ما هي إلا زوجته، في الوقت الذي لم يتمكن من ثبوت ذلك، ليعترفا بعدها أنهما متزوجان عرفيا وهو الشيء المخالف للقانون المغربي وللمذهب المالكي.
إلى ذلك، تنازلت الزوجة عن متابعة زوجها الملتحي وهو قيادي معروف بحركة الإصلاح والتوحيد وهو ما أدى إلى إطلاق سراحه ومتابعته في حالة سراح بينما حددت لهما تاريخ للمثول بالمحكمة بتهمة الفساد.
بعد الفضيحة الجنسية كما وصفت من طرف وسائل الإعلام الوطنية التي تورط فيها القياديان في حركة التوحيد والإصلاح عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية كما توصف، قررت (الحركة) تجميد عضوية الإثنين، وذلك بناء على تصريحهما لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، حسب ما ورد في بيان نشرته التوحيد والإصلاح على موقعها الرسمي، بالإضافة إلى "تعليق عضوية المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة" يضيف البلاغ.
هذا وأشعل هذا المشهد الدرامي فتيل نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك الذي نزلوا بثقلهم بتعليقات ساخرة واخرى تقارن بين تصريحات القيادية والداعية عبر فيديوهات وما قامت به في الحقيقة بعدما تم ضبطها متلبسة رفقة الملتحي وهما في وضعية الأرنبات وداكشي….