إسدال الستار على فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للسينما الطفل بهذه الحصيلة

إسدال الستار على فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للسينما الطفل بهذه الحصيلة

اختتمت بقصر البلدية لمدينة سطات فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للسينما الطفل المقام ما بين :  11و 14 مايو 2016 من تنظيم جمعية الأجيال للطفولة والتنمية تحث شعار طفولتنا : طفولتنا ثروتنا، و في نسخته الأولى احدث المنضمون مسابقة الفرس للأشرطة القصيرة والتي لم تكن نقدية، وقد أفضت نتائجها إلى:

تنويه خاص : لجميع الأطفال الذين شاركوا في التشخيص بالأفلام المشاركة

التنويه الثاني ، خاص : بالفكرة التي تطرق إليها شريط "نقمة" لمخرجه مصطفى ديان من مدينة سطات.                                                                                                 

 الجائزة الأولى : جائزة الحصان منحت، لنبيل جوهر من سطات عن شريطه "أمــي"

الجائزة  الثانية: وهي جائزة المهرجان والتي منحت، لمحمد السملالي من مدينة الرباط عن شريطه "مقبول".

الجائزة الثالثة وهي الخاصة  بلجنة التحكيم فقد منحت، لفاطمة اكلاز عن شريطها "الراعية"

وقد تكونت لجنة التحكيم  هذه الدورة من

والمشاركات في هده الدورة كانت لسينمائيين وسينمائيات شباب من مدن : الجديدة ، الفقيه بن صالح ، سطات ،بني ملال ، تطوان ،الرباط ، سلا ، مراكش ، ميدلت ، اكادير ، القنيطرة بأعمال وصت 13 مشاركة.

كما تضمن المهرجان عدد من الفقرات الأخرى منها بالخصوص حفل التكريم بفقرتين الأولى في الافتتاح وأخرى في الاختتام: الممثل والمخرج التلفزيوني المغربي   محمد عاطفي، والسينمائي الشاب سعيد خلاف ، وخلال حفل الاختتام كرم السينمائي المغربي حسن بنجلون

ومن جهة أخرى احتضن المركب الثقافي التابع للمندوبية الجهوية لوزارة الثقافة ندوة تمحورت حول السينما والطفل فمن خلال ثلاث مداخلات حاول أصحابها مقاربة الموضوع كل واحدة من المتدخلين تناول جانا من المحور ، حيث قارب حسن اغلان موضوع تواجد الطفل بالسينما المغربية من خلال شريط وشمة للمخرج السينمائي حميد بناني ، فالطفل الذي ظهر في هذا الشريط حسب رأي المتدخل طفل مبتور ، وهو رجل صغير ، وهذا الطفل ظل ملتصقا بأمه.

آما المداخلة الثانية فكانت للسينمائية علا إبراهيم الملاح التي تحدثت عن الطفل من خارج السينما أي الطفل الذي يشاهد ويستهلك المنتوج السينمائي والذي يتأثر  بما يشاهد لان ما يقدم له وما يشاهده لا يتطابق مع سنه وفي الختام دعت المتدخلة إلى فرض توجيهات فيما يقدم للأطفال للمحافظة على هويتهم الوطنية.

أما الناقد السينمائي محمد شويكة فقد قدم حصيلة تواجد الطفل بالسينما المغربية عبر الفيلموغرافية المغربية وكيف تعامل السينمائي المغربي مع الطفل من محمد عصفور إلى الآن .

وعلى مستوى آخر عرفت الدورة تنظيم ورشات استفاد منها الراغبون فيها من شباب وشابات المؤسسات التربوية والتعليمية بالمدينة بالإضافة إلى المنتسبين للجمعية المنظمة للمهرجان ،  وقد بلغ عددهم 100 في المجموع مقسمين على ورشات تكوينية وأخرى تحسيسية من تأطير ندير بغداد، علا الملاح، المصطفى بنغالب، يوسف بلوردة.

خلال الكلمات الختامية كما الكلمات التي ألقيت في الافتتاح اعتبر هذا المهرجان إضافة للشأن السينمائي بالمدينة وأجمعت كل الكلمات نحو استمرار هذا المهرجان وتوسيع وتنويع فقراته.