سكوب انساني : نوم مرير لمتشرد يبحث عن سرير بسطات

سكوب انساني : نوم مرير لمتشرد يبحث عن سرير بسطات

اختار أحد المتشردين بمدينة سطات باب المستشفى الجهوي الحسن الثاني كملجأ يقيه لفحات الشمس الحارة و قر البرد و قطرات الشتاء متخدا من أرضية الواجهة اليمنى لمدخل المستشفى كسقف يهز جسده النحيف مفترشا بقايا (الكارطون)،

 و مقتاتا من بقايا قطرات مشتقات الحليب التي تؤثث فضاءه التي باتت تشد الأنظار بعيدا عن أي تدخل مسؤول يحمي واحد من فئة تجوب شوارع المدينة ليل نهار. ليطرح وابل من الأسئلة عن واقع مأساوي تئن تحت وطأته عاصمة الشاوية ورديغة… من أي مدخل يلج منه مدير المستشفى و منذوب وزارة الصحة و بقية المسؤولين؟؟ أين المصالح و الجهات المعنية بحماية فئة أثقلها الزمن و فرض عليها واقع العيش تحت سقف السماء و فوق أرضية اسمنتية؟؟ كيف يحلو النوم للمسؤولين في ظل وجود آخرين يتخدون من الشارع مأوى لهم؟؟ أين هم الجمعيات والمنظمات الإنسانية؟ أين هم جمعيات حماية الطفولة والمتشردين الذين يغطون لوحات الإشهار في الجرائد والتلفاز؟ أين هم الجمعيات الورقية التي تلتهم منح الدولة دون برامج تذكر على الميدان؟