الدوري المغربي تحت مجهر “الفيفا” و “الأنتربول” بسبب التلاعب بنتائج المباريات

في إطار سياستها الرامية إلى محاربة ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات، أقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمعية منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول"، على اعتماد 120 مراقبا دوليا، و ذلك مراقبة حالات التلاعب بنتائج المباريات في مختلف البطولات العالمية، ضمنها الدوري المغربي.
في ذات السياق، و بطلب من الجهازين المذكورين سلفا ، ينكب حاليا الدولي المغربي السابق، مصطفى الحداوي رئيس الجمعية المغربية للاعبي كرة القدم المحترفين، على القيام بمجموعة من الحملات التحسيسية، و التي تندرج في إطار برامج "فيفا برو" لمحاربة ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات في الدوري المغربي، و ما قد يترتب عن العملية من عقوبات قاسية قد تصل إلى حد السجن و فرض غرامات مالية، خاصة بعدما تسرب الشك إلى الاتحاد الدولي بوجود تلاعب في مباريات الدوري الاحترافي المغربي.
و قد استهل الحداوي هذه الحملة بلقاء مع لاعبي الفتح الرباطي، ثم اتحاد طنجة و نهضة بركان، حيث تم عرض شريط فيديو يوضح مدى الآثار السلبية التي تنعكس على مسار اللاعبين بسبب التلاعب بنتائج المباريات ، على أن يجتمع الحداوي مرة أخرى مع لاعبي جميع لاعبي أندية البطولة الاحترافية، وسيقدم الحداوي عقب اجتماعه باللاعبين تقريرا مفصلا عن حملته والصدى الذي تركته لدى اللاعبين المغاربة ، و ذلك بهدف وضع تصور و خطة شمولية ترمي إلى وضع حد نهائي لظاهرة المراهنة و المقامرة بنتائج المقابلات التي تنشط مع اقتراب نهاية كل موسم كروي ، حيث سبق لعدد من المسؤولين المغاربة ان أكدوا وجود تلاعبات كبيرة في نتائج الدوري المغربي ، استدعى تدخلا عاجل من طرف الفيفا و الانتربول.