ندوة صحفية للحركة الشعبية بطعم الملاسنات تزيد من الموت السريري للحزب
افتتحت الندوة الصحفية التي ترأسها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر بداية هذا الأسبوع لتقديم الحصيلة الإنتخابيية والرد على الخروج القوي للحركة التصحيحية على إيقاع الجدالات الملاسنات والنقاشات الحادة بين قيادي ووزراء حزب الحركة الشعبية.
في السياق ذاته، انتفضت حليمة العسالي صارخة في وجه حكيمة الحيطي وزيرة البيئة بعد طلب هذه الأخيرة من المرأة الحديدة ضرورة مقابلة الأمين العام لإيجاد حل للأزمات والخريف الذي يعيشه الحزب معربة عن خوفها على النفق المظلم الذي دخل إليه الحزب لعدم نهجه لسياسة الإنصات للآخر. رد العسالي لم يتأخر وكان حديديا وبعيدا عن الياقة الحركية والبيان الحضري.
في هذا الصدد، أعلن أوزين أحرضان نجل المحجوبي أحرضان عن سخطه على الوضعية الكارثية التي وصل إليها الحزب، بينما استمرت لغة الجدالات من خلال لحسن حداد وزير السياحة وفاطمة الكيحل البرلمانية الحركية حول سياسة الصمت التي تطبقها القيادة إزاء الأزمات التي يتخبط فيها الحزب وبسط أشخاص بعينهم سيطرتهم على التنظيم. كما عرفت الندوة عودة بعض أعضاء المكتب السياسي في إطار الريع السياسي وحرب التسابق على المناصب للشغل منصب وزير الشباب والرياضة.
من جهة أخرى، اعتبرت العديد من المنابر الإعلامية التي حضرت الندوة أن توقيت الندوة غير صحي ومجرد رد فعل على ندوة "التصحيحيين" التي هزت القيادة الحركية من خلال عدد الحضور وطبيعة النقاش والمواضيع الموضوعة على طاولة التداول وخاصة بعد إلتحاق حسناء الحركيات رئيسة النساء الحركيات إلى القافلة التصحيحية التي تضم أعضاء دواوين وزراء وبرلمانيين وعدد كبير من أعضاء المجلس الوطني مما بعثر كل الحسابات في الحزب.
{facebookpopup}