خريف رفاق بن عبد الله بسطات وربيع إخوان شباط ورفاق منيب
يعيش البيت الداخلي لحزب رفاق بنعبد الله بسطات خريفا تتساقط أوراقه الواحدة تلو الأخرى، زادت من حدتها النتائج المخيبة التي حصدها الحزب خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة والتي لم يتمكن من خلالها حجز ولو مقعد وحيد له داخل تركيبة المجلس البلدي بالمدينة، بعدما خرج الكتاب خاوي القراءة من رفوف بلدية سطات رغم استعارته لبعض المرشحين من أحزاب أخرى الذين لم يتوفقوا في خلق الفارق وبصم الإضافة داخل البيت التقدمي، ليخرج التقم والإشتراكية من الباب الضيق بعد أن كان يشكل أحد العلامات البارزة "كذا" في المجالس السابقة سواء من عين الأغلبية أو المعارضة ليفتح الباب أمام أحزاب جديدة لولوج سفينة جماعة سطات كأول تجربة حزبية تدبيرية لعروس الشاوية من خلال حزب الميزان في الأغلبية وحزب الرسالة في المعارضة.
في السياق ذاته، فمنذ دخول الحزب إلى هذا السباق الإنتخابي المحموم، بتشكيلة يغيب عنها العديد من الكوادر الشبابية التي خرجت للبحث عن الذات وتقديم البرهان أنها الأحق بحمل المشعل من خلال الإنخراط في لائحة شبابية لا منتمية والحزب يعيش انهيالات متتالية، مما فرض على الكتاب الدخول في اجتماعات ماراطونية للم الشتات وتقويم الإعوجاج حسب وجهة نظرهم من خلال بيانات آخرها بلاغ وصف لدى متتبعي الشأن السياسي المحلي بالمفاجئ والذي حمل فيه الفرع المحلي المسؤولية كاملة لبعض ما أسماهم بـ "اشباه مناضلين" الذين عملوا ضد توجهات الحزب وأدبياته حسب ما جاء في البيان.
طاقم سكوب ماروك يعد قرائه الأعزاء بلقاءات حصرية تشمل قادة البيت التقدمي بسطات وعينات من الأسماء التي تضمنها البيان للرد ضمانا للحياد الصحفي.