حماة البيئة بالقنيطرة يدقون ناقوس الخطر بعد عودة الغبار الأسود إلى سماء المدينة
عاد من جديد الغبار الأسود الذي سبق أن أثار ضجة كبيرة في صفوف ساكنة القنيطرة، لما له من أخطار بيئية وصحية على المواطنين والذي توقف لعدة شهور، بعدما تحركت الجهات الوصية بسبب ضغط الجمعيات البيئية، التي شنت حملة واسعة على تلوث هواء المدينة، ما دفع زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، إلى عقد اجتماع طارئ مع حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حيث شكلت لجنة مراقبة الوحدات الصناعية الموجودة بالمدينة.
وأفادت مصادر سكوب ماروك، أنه بعدما أعطيت تطمينات إلى الجمعيات البيئية من قبل القائمين على الشأن المحلي، بوقف الغبار الأسود المجهول المصدر، انتشر في الآونة الأخيرة التلوث المخيف على أسطح المنازل والنوافذ، بعدما تسرب من جديد إلى البيوت، مما أثار تخوف المواطنين من استمراره وعدم اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لوضع حد لهذه الكارثة.
إلى ذلك، سبق أن دق الفاعلون البيئيون ناقوس الخطر ووجهوا عدة شكايات إلى الجهات الوصية والمجلس البلدي الذي يترأسه عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، وذلك لحثهم على التدخل العاجل والفوري لإيقاف هذا الخطر المحدق بساكنة القنيطرة.
{facebookpopup}


