فضيحة: ساجد عمدة الدار البيضاء يسير على خطى الثانوي رئيس جماعة سطات

فضيحة: ساجد عمدة الدار البيضاء يسير على خطى الثانوي رئيس جماعة سطات

عندما تمتزج السياسة بالمصلحة، تظهر الولاءات والتنازلات ويتم طبخ ملفات تفويت ممتلكات عمومية للخواص بسعر التراب، والفضيحةـ كما ترويها مصادر من داخل المجلس الجماعي للبيضاء، عبارة عن نقطة مدرجة في جدول اعمال دورة يوليوز2015 المزمع عقدها اليوم بمقر ولاية الجهة وتتعلق النقطة بتفويت مخازن تابعة لملكية المجلس الجماعي بشارع الحزام الكبير بمحاذاة ثكنة الوقاية المدنية ،تتراوح مساحتها مابين 1939،ومابين 634متر، وسيتم تفويتها بسعر لا يتعدى 400 درهم للمتر المربع الواحد.

وحسب مصادرنا فإن اختيار عمدة المدينة وأعضاء في المكتب المسير للمجلس المنتهية ولايته تمرير نقط في جدول أعمال دورة يوليوز، له ما يبرره، وأن ساجد سيلجأ في غالب الأحيان لآلة "التصويت بالإجماع" في مجلس جماعي بعد أن تمكن العمدة أن يضم غالبية مستشاري أحزاب المعارضة بحزب الحصان الذي صار يرأسه عمدة البيضاء.

والخطير في الأمر أن الهونكارات المملوكة للمجلس الجماعي التي يعتزم العمدة تفويتها لخواص يكترون نفس الهونكارات بأسعار بخسة منذ تسعينيات القرن الماضي منذ أن كان عبد المغيث السليماني يرأس المجموعة الحضرية للدار البيضاء.وبدل أن يستخلص القابض الجماعي ما بذمة أصحاب الهونكارات من مستحقات مراء غير مؤداة يعتزم المجلس تفويت البقع الارضيّة الشاسعة بسعر أربعمائة درهم للمتر في منطقة لا يقل فيها سعر المتر المربع عن سبعة عشر ألف درهم.

في السياق ذاته، خرج رئيس جماعة سطات مصطفى الثانوي عن صمته ليضع نقطتين في جدول أعمال دورة يوليوز التي كان مقررا أن تنطلق الجمعة الماضية لولا تأجيلها لعدم اكتمال النصاب وتتعلق النقطتين المذكورتين بتفويت دور الإمارات بسطات لفائدة مكتريها وكذا قطعة أرضية لفائدة أحد الشركات مع العلم أن المكترين لم يدفعوا واجبات الجماعة لعدة سنوات رغم بخاسة السومة الكرائية. الشيء الذي يجعل الرئيس مطالب بتعليل عدم رفع دعاوي قضائية على المكترين واكتفائه بمحاولة تفويت ما تبقى من المدينة في آخر ولاية له عوض السهر على الزيادة في المكتسبات.

{facebookpopup}