المحمدية: خروقات عملية استخلاص الرسوم الجبائية، وتفويت الصفقات تعجل بإيفاد فريق خاص من المفتشية العامة للإدارة الترابية

المحمدية: خروقات عملية استخلاص الرسوم الجبائية، وتفويت الصفقات تعجل بإيفاد فريق خاص من المفتشية العامة للإدارة الترابية

 

بعد مسلسل الهيمنة على القرارات الخاصة ببرامج هيكلة وإعادة هيكلة تراب جماعة المحمدية المدينة، و التهميش الذي طال قطاع الشباب و الرياضة، و عدم إشراك المجتمع المدني في الشأن المحلي بالمحمدية،

و نظرا للتكثم الواضح حول ميزانية أغنى جماعة بالمغرب، المرتبة التي كرسها توسيع المجال الترابي، الذي أصبح منذ أواخر التسعينيات يضم جماعة عين حرودة وسيدي موسى بن علي، فحازت بذلك عمالة المحمدية مئات الهكتارات الفلاحية…و خلق وحدات صناعية كبرى بعد تدشين جلالة الملك محمد السادس نصره الله للحي الصناعي الجديد. طالب مجموعة من الفاعلين الجمعويين بضرورة بإيفاد فريق خاص من المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية لمباشرة زيارة خاصة و مفاجئة لرئيس جماعة المحمدية، على غرار حملة التفتيشيات التي عرفتها جل الجماعات المشبوهة بالمملكة، قصد مراقبة السير العام لملفات الجماعة، و الوقوف على خروقات عملية استخلاص الرسوم الجبائية، وتفويت الصفقات والمصادقة على المشاريع خاصة، التي أصبحت تفوز بها شركة خاصة دون سواها من الشركات، ما يكرس سياسة باك صاحبي و الكاميلة بالعلالي… وذلك بعد هستيريا الأشغال الغير مجدية نفعا، تزامنا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الجماعية، فلا يعقل أن نقتني نظارات شمسية في عز فصل الشتاء لمريض يشتكي آلام المرض الخبيث. وتشير مصادرنا أن مسؤولي الجماعة يتغاضون عن استخلاص رسوم جبائية معينة، في إطار حملة «انتخابية» سابقة لأوانها، و وجود تجاوزات واختلالات شابت التدبيرالمالي بالجماعة منذ عهد الجماعات الأخيرة. الشيء الذي يجعل فعاليات المجتمع المدني تطالب بتعجيل تحقيقات وزارة الداخلية قبل موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وضرورة البحث في ميدان التعمير، الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف.

{facebookpopup}