أمن سطات يحبط عبور شحنة كبيرة من المخدرات بالسد القضائي للمدخل الشمالي لسطات

كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر الأمن بالسد القضائي للمدخل الشمالي لمدينة سطات، تمكنت زوال يومه الأربعاء 17 يناير من توقيف شاب وشابة، ينشطون في إطار تشكيل جرمي متورط في حيازة وترويج المخدرات.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد جرى توقيف المشتبه فيهما خلال عملية أمنية جرى تنفيذها من طرف العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن سطات بالسد القضائي للمدخل الشمالي لمدينة سطات، بعدما تم تفتيش احترازي روتيني لأحد المركبات، حيث أثار العناصر الأمنية ارتباك الشاب والشابة اللذان كانا على متن السيارة، حيث بفضل حنكة ورصانة العناصر الأمنية، تم الاهتداء إلى كميات مهمة من المخدرات مخبأة بإحكام داخل السيارة النفعية، تتوزع بين ما يناهز 4 كيلوغرام من مخدر الشيرا (الحشيش) وما يقارب 20 كيلوغرام من سنابل القنب الهندي (الكيف)، ليتم توقيف المشتبه بهما وقطر السيارة المستعملة ونقل المحجوزات إلى مقر ولاية امن سطات، لفائدة التحقيق الذي أطلقته عناصر فرقة مكافحة المخدرات.
في ذات السياق، تابعت مصادر سكوب ماروك ان المعطيات الأولية تشير إلى كون الشاب والشابة ينحدرون من ضواحي المدينة الحمراء مراكش، في وقت تتضارب الأقوال حول مصدر المخدرات بين محيط الدار البيضاء أو أحد مدن الشمال (تاونات)، حيث تبقى التحقيقات الأمنية كفيلة بكشف ملابسات النازلة وامتدادات هذا التشكيل الجرمي، بعدما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة والمتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.
جذير بالذكر، أن هذه العملية النوعية، تأتي بفضل التوجيهات والتعليمات التي دأب والي أمن سطات على رفعها داخل كل الاجتماعات التي تشهدها ولاية أمن سطات، مطالبا برفع درجة اليقظة بموازاة نهج سياسة القرب ومباشرة التدخلات الاستباقية، الشيء الذي تسهر مختلف مكونات ولاية أمن سطات على ترجمته ميدانيا انطلاقا من تجميع مختلف المعلومات الضرورية قصد استئصال منابع التخدير.