استنفار أمني في القطب الجامعي لسطات.. حملات أمنية مكثفة لعناصر ولاية أمن سطات تترصد المظاهر الشاذة

استنفار أمني في القطب الجامعي لسطات.. حملات أمنية مكثفة لعناصر ولاية أمن سطات تترصد المظاهر الشاذة

في إطار سعي ولاية أمن سطات لمكافحة الجريمة على اختلاف ألوانها وتشعباتها في مهدها بشكل استباقي، من خلال استئصال منابع التخدير  والإجرام في إطار الاستراتيجية الاستباقية التي دأبت ولاية أمن سطات على تنزيلها بين الفينة والأخرى، كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر ولاية أمن سطات، أطلقت مساء يوم أمس الإثنين 9 أكتوبر الجاري، حملة تمشيطية في محيط المعهد العالي لعلوم الصحة والحي الجامعي الخاص ومختلف المنافد المؤدية لهما وكذا حملات متفرقة في طريق دوار “أولاد بوقلو” وأخرى بالغابة الحضرية لسطات، إضافة إلى مختلف الفضاءات المحيطة بالقطب الجامعي لجامعة الحسن الأول.

وفي تفاصيل الخبر، فقد تابع سكوب ماروك جزءا من الحملات الأمنية في الشارع المؤدي إلى تجزئة المنظر الجميل “العمران” المعروفة لدى السطاتيين بـ “المطار” على مستوى المدخل الشمالي لمدينة سطات، حيث تم تنصيب سدود أمنية ثابتة وأخرى متحركة تستهدف مختلف مستعملي الدراجات النارية خاصة ومستعملي باقي المركبات عامة، إضافة إلى التأكد من هوية السائقين، حيث تكللت بوقف العديد من الأشخاص الذين تبين أنهم في حالة سكر متقدم او يتعاطون المخدرات بعين المكان، وآخرين تعذر عليهم الإدلاء بوثائق قيادة مركباتهم، ما جعل العناصر الأمنية تقطر السيارات المخالفة، دون الحديث عن تنقيط عشرات المشتبه فيهم.

في ذات السياق، فإن ما يناهز ساعة فقط، قضاها طاقم سكوب ماروك يتابع فيها بعض التدخلات الأمنية المتفرقة في محيط جامعة الحسن الأول، كشفت أن العناصر الأمنية لولاية أمن سطات تمكنت من توقيف عدد مهم من المخالفين الذين يقصدون القطب الجامعي على اختلاف الفضاءات المظلمة المحيطة به، إما لاستعراض محركات مركباتهم أو للتحرش بالطالبات، أو البحث عن لحظات من الخلوة رفقة بعض خليلاتهم أو معاقرة المخدرات واستهلاك الكحول…، لكن يقظة العناصر الأمنية تمكنت من إعادة الأمور لنصابها بفضل تدخلاتهم السديدة لتفعيل القانون على خارقيه.

في سياق متصل، أشرف على قيادة الحملات الأمنية الاستباقية السالفة للذكر، مختلف العناصر الأمنية على اختلاف تلويناتها ورتبها بولاية امن سطات، من عميد مركزي الذي يشغل مهمة نائب رئيس المنطقة الأمنية، رئيس القيادة العليا، رئيس الهيئة الحضرية، رئيس قسم الاستعلامات العامة وآخرون، وذلك بناء على توجيهات وتعليمات والي أمن سطات، الذي دعا لتعبئة مختلف الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية في إطار خطة استباقية لتأمين الفضاء الجامعي من مختلف المظاهر الشاذة، متابعا عن  كثب تحركات مختلف الرموز الأمنية التي تخرج لتنزيل استراتيجيته الاستباقية.

جدير بالذكر، أن عددا من مستعملي الطريق وكذا المارة والطالبات، عبروا في تصريحات متطابقة لسكوب ماروك عن استحسانهم لهذه المبادرة، التي تبثر المظاهر الطائشة لعدد من المراهقين والباحثين عن لحظات حميمية رفقة الطالبات، والتي من شأنها خلخلة الاستقرار والاستتباب الأمنيين بالقطب الجامعي، الشيء الذي خلف ارتياحا لدى الجميع الذين ثمنوا هذه المبادرة ملتمسين تنظيمها بشكل دوري ومنتظم.