أب خمسيني يلقى حتفه بعدما حاول إنقاذ طفلته من الغرق بنهر أم الربيع ضواحي سطات
اهتز إقليمي سطات والجديدة، على ذوي مصرع شخص خمسيني، لقي حتفه غرقا بعدما حاول إنقاذ ابنته من أعماق نهر أم الربيع، على مستوى منطقة الولجة بالقرب من قنطرة بولعوان، في الحدود بين إقليمي سطات والجديدة، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية امزورة التابعة لعاصمة الشاوية.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فإن الهالك المسمى قيد حياته (خ.م)، المزداد سنة 1974، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، يقطن بمنطقة السلاهمة العكارنة مشيخة بني امحمد بإقليم سطات، قصد نهر أم الربيع رفقة أسرته في نزهة ترفيهية بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، إلا أن غرق إحدى بناته اضطره إلى الارتماء في النهر قصد إنقاذها، قبل اختفائه عن الأنظار في أعماق مياه أم الربيع.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك، أنأن الطفلة جرى إنقاذها من طرف عدد من زوار المكان، في حين غرق الأب بسبب ضعف إجادته للسباحة، فضلا عن عمق المكان، قبل أن تنتشل جثته عناصر الوقاية المدنية التابعة للثكنة الإقليمية بسطات من عمق يقارب 15 مترا، ليتم نقلها في الساعات الأولى من صبيحة يومه الأحد إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، ووضعها رهن إشارة البحث القضائي الاعتيادي.
في سياق متصل، استنفر الحادث المأساوي مختلف المسؤولين، بعدما حجت إلى مسرح النازلة عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي أولاد سعيد سرية وجهوية سطات، وممثل السلطة المحلية بامزورة وعناصر الوقاية المدنية من سطات للقيام بالمتعين وفق كل اختصاص، حيث أشرفوا على انتشال الجثة من قبل فرقة الضفادع بثكنة سطات، ومعاينتها حسب الاختصاص، قبل توجيهها نحو قسم حفظ الجثامين بعاصمة الشاوية، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي الاعتيادي، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بسطات.


