حصيلة العمل الجاد: درك سطات يضرب بقوة في مواقع مختلفة من الإقليم خلال الأسبوع الأخير لشهر رمضان
في إطار مجهوداتها الرامية للقضاء على الجريمة بشتى أنواعها، نجحت مصالح الدرك بسرية سطات تحت إشراف قائد السرية وبتعليمات من القائد الجهوي من تحقيق نتائج إيجابية خلال الأسبوع الجاري من شهر رمضان الفضيل، ما يشكل استمرارية لعملها اليومي والروتيني لاستئصال منابع الجريمة في مهدها.
في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر المركز القضائي بتنسيق محكم مع عناصر سرية سطات تمكنوا من توقيف مشتبه فيه موضوع أزيد من عشرة مذكرات بحث وطنية لدى الدرك والامن الوطني، متلبسا بحيازة حوالي كيلوغرام ونصف من مخدر الشيرا (الحشيش)، وما يناهز 100 كيلوغرام من سنتبل القنب الهندي (الكيف) وذلك اثر كمين محكم في الطريق الرابطة بين جماعة سيدي العايدي وجماعة أولاد سعيد، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الأخيرة، ليتم اقتياده صوب سرية سطات للتحقيق معه في المنسوب إليه، قبل تقديمه للعدالة لتقول كلمتها.
في سياق متصل، أردفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي حجاج ضواحي سطات مؤازرة بعناصر سرية سطات، نجحت في توقيف مشتبه فيه بتجارة المخدرات، قبل أن تكشف عملية تنقيطه أنه موضوع مذكرة بحث في الاختطاف والاغتصاب، ليتم اقتياده صوب سرية سطات للتحقيق معه في المنسوب إليه، قبل تقديمه للعدالة لتقول كلمتها.
جدير بالذكر، أن عناصر الدرك الملك على اختلاف تلويناتها ورتبها بسرية الدرك الملكي بإقليم سطات مؤازرة بمختلف المراكز الترابية المنتشرة بإقليم سطات تواصل خطتها الاستباقية لبثر منابع الجريمة في مهدها ومكافحة مخلف المظاهر الإجرامية الشاذة، حيث يسهر قائد سرية سطات تنفيذا لتعليمات القيادة الجهوية على المتابعة اللصيقة لتنزيل مخطط القرب القاضي باستئصال الجريمة على مختلف تلويناتها في مهدها، حيث حققت عناصر الدرك الملكي بزيها المدني والوظيفي بمختلف الرتب نتائج وحصيلة مثمرة في شهر رمضان الكريم، خلفت ارتياحا لدى ساكنة الإقليم وإشادة واسعة من طرف فعالياتها المدنية والحقوقية والجمعوية.


