اعتداء وحشي خطير بالأسلحة البيضاء على شاب بسطات.. والأمن في سباق مع الزمن لمحاولة إيقاف المشتبه فيهم
كشفت مصادر سكوب ماروك أن شاب بسطات تعرض بداية الأسبوع الجاري، إلى اعتداء جسدي وحشي، استعملت فيه مخلف أنواع الأسلحة البيضاء من طرف عصابة من المراهقين، ما تسبب له في عدة كسور في الوجه وجروح غائرة في انحاء مختلفة من جسده، تطلب رتق واحد منها فقط على مستوى الرأس 12 عقدة “غرزة”.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد تفاجئ شاب أثناء عودته من صلاة التراويح ليلة القدر من مسجد حي الكمال إلى منزله بحي قطع الشيخ، بهجوم عصابة من الشباب على مستوى شارع الجنرال الكتاني، حيث استعانت عصابة الطائشين بأسلحة بيضاء من مديات وسيوف ومجرفة (بالة) وقضبان حديدية لشل حركة الشاب وتعريضه لاعتداء وحشي جماعي شنيع، تسبب له في جروح غائرة على مستوى أطرف الرجل والرأس والصدر وكسور متعددة في الوجه، قبل أن يطالبوه بتجريده من الملابس، لولا مرور دورية امنية من الدراجين، ما قاد لهرب العصابة لوجهة غير معلومة.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن النازلة الوحشة تطلبت نقل الشاب للمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم رتق جرح غائر على مستوى الرأس بـ 12 عقدة، ورتق جروح أخرى متفرقة في الرجلين والفخذ، دون الحديث عن كسور في الانف والفك وكدمات على مستوى العين، وخدوش على مستوى الصدر.
في ساق متصل، تابعت مصادر سكوب ماروك ان المصالح الأمنية لدائرة حي ميمونة مؤازرة بفرقة مكافحة العصابات تحركت في دوريات تمشيطية بحي قطع الشيخ لمحاولة إيقاف المشتبه فيهم الذين تم تحديد هوية العديد منهم، غير انها لم تفلح في مساعيها، قبل أن تضيف مصادر سكوب ماروك أن نفس العصابة عادت ليلة أمس بشكل ملثم هذه المرة، لترسم الرعب داخل حي قطع الشيخ بعدما أشهرت أسلحة بيضاء مختلفة، تلوح بها تارة وتصقل بها الأرض تارة أخرى لتتطاير شرارات التماس بين الفلز مع اسفلت أزقة الحي، دون ان تتمكن العناصر الأمنية من وضع حد لهذه الظاهرة الدخيلة على مدينة سطات والتي ستعطي لا محالة انطباع غير إيجابي يمكن أن ينسف مختلف المجهودات الأمنية المبذولة لمكافحة الجريمة وبثرها في مهدها.
جدير بالذكر، أن مصادر سكوب ماروك رجحت أن دوافع الاعتداء لأسباب تعود لخلافات الإلترات ومناصرة فرق رياضية دون أخرى، ما يتطلب يقظة أمنية لاستئصال الظاهرة الدخيلة على مدينة سطات، والسهر على اعتقال أفراد العصابة للضرب بيد من قانون على أعضائها، لتفنيد مختلف الإشاعات حول إمكانية التستر على أحد أبناء أعيان المدينة الذي يشتبه انه كان ضمن أفراد العصابة.


