فعاليات جمعوية وحقوقية تنوه بمجهودات الدرك الملكي بعد نجاحها في فك لغز العصابة التي روعت أولاد سعيد في وقت قياسي
في إطار مجهوداتها الرامية للقضاء على الجريمة بشتى أنواعها، نجحت مصالح الدرك بسرية سطات تحت إشراف قائد السرية وبتعليمات من القائد الجهوي من تفكيك عصابة الملثمين، الذين روعوا إقليم سطات خاصة، والمغرب عامة، بعدما عمدوا للهجوم على أحد المقاهي بجماعة أولاد سعيد بحثا عن أحد المنتخبين السياسيين، وهم مدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، ما خلف موجهة رعب نتيجة تسريب عدد من مقاطع الفيديو التي وثقت الهجوم المسلح، حيث تم تداولها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الشيء الذي عجل باستنفار مختلف العناصر الدركية لتفك طلاسم اللغز المحير، قبل أن تقود التحقيقات المركزة بفضل المعلومات الدقيقة المتوصل بها من طرف مختلف عيون الدرك، إضافة إلى نتائج البحث العلمي والتقني والتجهيزات المتطورة التي تم تعبئتها للكشف عن هوية الضالعين والمتورطين في العملية الشاذة التي كسرت السكينة واستتباب الأمن المشهود على إقليم سطات، ليتم إيقاف تسعة من المشتبه فيهم تم إيداعهم بالسجن المحلي علي مومن ضواحي سطات بعد تقديمهم على أنظار النيابة العامة.
في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك، أن صك اتهام ثقيل يواجه أفراد العصابة يرجح أن يضم تكوين عصابة إجرامية واعتراض السبيل وقطع طريق عمومية، بواسطة ثلاثة سيارات نفعية، بهدف تخريب ممتلكات الغير ومحاولة تصفية مستشار جماعي يصطف في المعارضة، واستعمال العنف تحت طائلة السلاح الأبيض، بالإضافة إلى تعريض المواطنين والمواطنات زبناء المقهيين للإهانة، والسب والقذف و الشتم والتهديد بالانتقام، و الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وإحداث الفوضى والضوضاء نهارا بالشارع العام، وخلق جو من الرعب و الهلع في صفوف المواطنين والمواطنات، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية أولاد سعيد التابعة للنفذ الترابي لإقليم سطات.
في سياق متصل، وعلاقة بالموضوع، ثمنت فعاليات جمعوية وحقوقية محلية وإقليمية في تصريحات متطابقة لسكوب ماروك، كل المجهودات المبذولة من طرف القائد الجهوي وقائد السرية ومختلف عناصر الدرك الملكي بإقليم سطات على اختلاف تلويناتهم واختصاصاتهم ورتبهم، التي تعمل على استتباب الأمن والسهر على راحة المواطنين بفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة لجعل المواطنين سواسية امام القانون من جهة، واستئصال مختلف المظاهر الشاذة الماسة بسلامة وصحة وممتلكات رعايا صاحب الجلالة في مهدها من جهة ثانية، وذلك نتيجة استراتيجية شمولية هادفة تساهم في الانتشار المبكر والاستباقي والمحكم من طرف عناصر الدرك الملكي، وذلك بتعزيزات بشرية ولوجيستيكية هامة قصد بثر الجريمة في منبعها، و التحكم في حركة السير و الجولان، ومحاربة كافة الظواهر الخطيرة. التي من شانها خلف تهديد على سلامة وممتلكات المواطنين.


