العثور على جثة شاب داخل بناية مهجورة قرب السوق الأسبوعي يستنفر مسؤولي سطات ويطرح مسؤولية الجماعة لإعادة النظر فيما يزعم عنها منطقة صناعية
كشفت مصادر سكوب ماروك أن مدينة سطات اهتزت عصر يومه السبت 16 أبريل، على ذوي العثور على جثة أربعيني داخل أحد البنيات المهجورة على مقربة من المنطقة الصناعية لسطات.
وفي تفاصيل الخبر، عثر أحد المواطنين على جثة الهالك، الذي يبلغ من العمر قيد حياته 42 سنة، ما جعله يشعر الجهات المختصة، حيث هرعت كل من العناصر الأمنية سواء امن عمومي أو شرطة علمية، إضافة إلى السلطة المحلية ممثلة بقائد الملحقة الإدارية الخامسة وكذا عناصر الوقاية المدنية إلى مسرح النازلة بأحد البنايات المهجورة بمقربة من السوق الأسبوعي على مستوى المنطقة الصناعية لسطات، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، حيث تبين أن الراحل دأب على اتخاذ المكان منامة له، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة العلمية والتقنية التابعة لولاية امن سطات التي ضربت طوقا على مسرح الواقعة، من العثور على بطاقة تعريف وطنية وبطاقة التغطية الصحية “راميد” وكذا بطاقة بنكية بجوار جثة الهالك، ليتم توجيه دورية أمنية على الفور إلى العنوان المدون في البطائق، حيث حظر أحد الأشخاص الذي تعرف على الجثة، ليتبين أنه صهره.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن عناصر الوقاية المدنية اضطرت إلى الاستعانة بقنينات الأوكسجين لإخراج الجثة، نتيجة الرائحة النتنة التي كانت تفوح منه جراء انتفاخ الجثة، ليتم توجيه الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات لفائدة البحث الذي فتحته العناصر الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر أن عدد من البنايات والمنشآت بجوار السوق الأسبوعي وبالمنطقة الصناعية تحولت بقدرة قادر من وظيفة صناعية أنشأت لأجلها إلى منامات للمتشردين وعدد مما يزعم عنهم مستثمرين، ما يفرض على المجلس البلدي لسطات، القيام بجردها والقيام بالمتعين في حق القاطنين بها قانونا، على اعتبار أن استفادتهم من عدة امتيازات من جماعات سطات كان مرده والهدف الأسمى منه هو تطوير منطقة صناعية قادرة على خلق فرص شغل وامتصاص جحافل العاطلين بمدينة سطات، قبل أن تتحول في ظروف مريبة إلى مخازن ومستودعات ومساكن بعيدا عن المراقبة والتتبع.


