سائق طاكسي يستنجد بوالي الأمن والنيابة العامة سطات بعد تعرضه للبلطجة بشكل من شانه تهديد سلامته وزبنائه من الركاب

سائق طاكسي يستنجد بوالي الأمن والنيابة العامة سطات بعد تعرضه للبلطجة بشكل من شانه تهديد سلامته وزبنائه من الركاب

كشفت مصادر سكوب ماروك أن سائق مهني لسيارة أجرة من الصنف الأول (طاكسي كبير) تفاجأ يوم أمس أثناء عودته من جماعة اخميسات الشاوية صوب مدينة سطات، براجل (شخص على الأقدام) يقوم بعرقلة تحرك مركبته بشكل من شأنه أن يشكل تهديدا حقيقا لصحة وسلامة السائق وزبنائه من الركاب.

وفي تفاصيل الخبر وفق نفس مصادر سكوب ماروك، فقد كان السائق المهني (ع.ث) في قيادة سيارته للأجرة من الصنف الأول رقم 468، يوم أمس الخميس 12 غشت الجاري قبل أن يتفاجئ  بشخص يدعى (م.غ) يقوم بإيقافه عنوة ومنعه من التحرك على بعد بضعة أمتار من ولوجه لمحطة الوصول الخاصة بالطاكسيات على مستوى الفضاء المحادي للمحطة الطرقية للمسافرين قادما من جماعة اخميسات الشاوية، الشيء الذي اضطر معه الضحية إلى توثيق فصول النازلة لاستعمال الشريط المصور الذي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، عند الضرورة وفي إطار المساعدة القضائية والأمنية لإثبات الواقعة.

في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك، أن السائق المهني الضحية رفع شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بابتدائية سطات وأخرى إلى وال أمن سطات قصد التدخل لفتح تحقيق في النازلة وتطبيق القانون في مواجهة المشتكى به، الذي خلق ترهيبا له رفقة ركابه من الزبناء، الذين اضطروا للترجل من الطاكسي والفرار، بعد الفعل المذكور.

في سياق متصل، تابع نفس المشتكي في نص شكايته التي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منها أن تبني هذه السلوكات من المدعو “م.غ”، دون تطبيق القانون في مواجهته، سيشكل حافزا لتكرار فعله “البلطجي” ونهج آخرين نفس الممارسات في وجه السائقين المهنيين، ما يقتضي الضرب بيد من قانون على كل من تسول له نفسه تجاوز التشريعات المغربية وتعريض حياة وممتلكات الغير للخطر.

هذا، وحظي السائق المتضرر بتضامن من طرف زملائه، الذين عبروا في تصريحات متطابقة لسكوب ماروك عن استنكارهم لهذا الفعل البلطجي الذي يحن للعصور الوسطى ويمكن أن ينسف مختلف مجهودات المتدخلين الساهرين على تنظيم قطاع سيارات الأجرة بإقليم سطات وفق رؤية متبصرة وسديدة بقيادة عامل الإقليم.