قائد سرية سطات يقود مطاردة هليودية لمبحوث عنه تكللت بإنقاذ سطات والنواحي من إغراقهم بالمخدرات
كشفت مصادر سكوب ماروك أن قائد سرية الدرك الملكي بسطات قاد مطاردة هليودية لسيارة رباعية الدفع على متنها أحد الجانحين المبحوث عنهم قضائيا وطنيا لدى الامن والدرك في تجارة المخدرات والكحول.
وفي تفاصيل الخبر وفق مصادر سكوب ماروك، فقد كان قائد سرية الدرك الملكي بسطات مرفوقا بدورية للدرك الملكي تحت المتابعة المباشرة للقائد الجهوي، يتعقبون تحركات أحد المشتبه فيهم، المبحوث عنه بعشرات مذكرات البحث الوطنية في تجارة المؤثرات العقلية من مخدر شيرا وحبوب الهلوسة، إضافة إلى مسكر ماء الحياة والكحول المغشوش، حيث كان المعني بالأمر على مستوى طريق كيسر نواحي سطات، قبل ان تباغته دورية الدرك المذكورة، ما جعله يبدي مقاومة عنيفة من خلال توجيه مقود سيارة رباعية الدفع كان على متنها وسط الأراضي الفلاحية والمسالك الوعرة، قبل أن بها وسط أكوام من الصخور التي عرقت إمكانية استمرار تحركه واطلاق ساقيه للريح متواريا عن الأنظار، مستغلا معرفته الدقيقة بمسالك المنطقة، في وقت اضطر عناصر الدرك الملكي إيقاف المطاردة والاكتفاء بحجز السيارة التي تبين بعد تفتيشها الدقيق العثور بداخلها على كميات مهمة من مخدر الشيرا “الحشيش” تقدر بحوالي كيلوغرامين ونصف، إضافة لعدد من الأسلحة البيضاء والحجارة وبعض قنينات الجعة…
في ذات السياق، مكنت العملية الدركية المذكورة من إنقاذ سطات وباقي جماعات الإقليم من إغراقهم بمخدر الشيرا، أياما قبيل عيد الأضحى، حيث تعتبر ثمرة معلومات دقيقة تم اسثتمارها وفق استراتيجية محكمة، تكللت من حجز المركبة المستعملة في توزيع الممنوعات وحجز كميات مهمة من المخدرات السالفة للذكر.
يشار إلى أن هذه العملية النوعية تندرج في سياق الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف مراكز الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بسطات في إطار مكافحة ظاهرة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، حيث أن الرؤية الاستباقية التي ينهجها القائد الجهوي عبر تسطير استراتيجية ذات بعد استشرافي لبثر الجريمة في مهدها، سرعان ما يتفاعل معها قائد سرية سطات لتنزيلها ميدانيا، عبر سهراه الحثيث على قيادة المراكز الدركية التابعة لنفوذه في لملمة المعلومات وفق رؤية استباقية لاستئصال مظاهر الجريمة من منبعها والتفاعل مع مختلف الإخباريات بالجدية اللازمة، ما جعل المنطقة الترابية التابعة لسرية سطات بمثابة سد منيع لمختلف التسريبات القادمة من وجهات أخرى.
ملاحظة: الصورة المرفقة تعبيرة فقط من الأرشيف


