وثيقة: تقنية “الفار” تكشف وقوع فرق سطاتية في حالة تسلل واضحة.. سباق محموم لرئاسة عصبة الشاوية دكالة

تعيش كواليس كرة القدم على صفيح ساخن، حيث لم يعد يفصل متتبعي الشأن الرياضي إلا زهاء أسبوع فقط لمعرفة رئيس عصبة الشاوية-دكالة الجديدة التي وفق التوزيع الجغرافي الجديد الذي اعتمدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار الجهوية الموسعة ، إذ من المقرر أن يتم اسدال الستار على السباق المحموم نحو كرسي الرئاسة بين لائحة المرشح عبد الرحيم عبد الرحيم المقتريض رئيس فريق الرجاء الجديدي والذي كان يشغل كذلك مهمة رئيس عصبة دكالة قبل ظهور التقسيم الجديد في وقت يتنافس معه على رئاسة كرسي الرئاسة لائحة المرشح بلقشور عبد السلام رئيس فريق نهضة اتليتيك الزمامرة والرئيس السابق لحسنية أكادير والذي ليس إلا برلماني ورئيس جماعة خميس الزمامرة وعضو في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الشيء الذي يجعل الأخير غير متفرغ لتدبير مهام العصبة نتيجة تعدد مهامه.
يوم 23 فبراير الجاري أو يوم الحسم وفق متتبعي الشأن الرياضي، اللذين يبذلان قصارى جهدهما لاستمالة أصوات المصوتين المنتمين لمختلف الفروع التابعة لذات العصبة ويتعلق الأمر بأندية سطات وبرشيد والجديدة وبن سليمان وسيدي بنور، غير ان أساليب ونهج المرشحين يختلف جملة وتفصيلا لكسب الرهان، حيث أن متتبعي الشأن الرياضي يعولون على الوجه الجديد الشاب عبد الرحيم، لضخ دماء جديدة في كرة القدم بالعصبة، وفرض العهد الجديد الذي يقطع مع “الشكارة” و”الوزيعة” لاستمالة الناخبين وكسب مناصب متعددة دون النجاح في احدها، خاصة أن ما يميزه عن غريمه هو التفرغ لتدبير الشأن الرياضي للعصبة وضمه لثلة من ألمع خبراء كرة القدم في لائحته من قبيل المخضرم الدولي اللاعب خالد رغيب الذي يعد أيقونة كرة القدم السطاتية، إضافة لنجوم آخرين يمثلون فروع الجديدة وسيدي بنور وبن سليمان وبرشيد، إضافة لإعلانه على برنامج عمله بشكل صريح وعلني، فيما أن لائحة المرشح بلقشور لازالت تسودها الضبابية خاصة في ظل تحركات تحاك في الكواليس لاقتناص بعض الموالين للمرشح الأول مستعينا بتجربته في إدارة الانتخابات السياسية التي يحاول إسقاطها لكسب رهان العصبة، دون برنامج عمل يذكر.
جدير بالذكر، أن بعض الفرق السطاتية حددت موقفها الداعم للائحة بلقشور منذ اعلانه على ترشيحه وديموقراطيا يقى لها كامل الصلاحية والحرية في تحديد اختياراتها، غير أن فرق أخرى بإقليم سطات عقدت اجتماعا موسعا بإقليم سطات يوم 5 فبراير المنصرم، ضم زهاء 12 فريق، لاختيار تمثيليتها في اللائحة المرشحة لانتخاب مكتب عصبة الشاوية دكالة، كانت مخرجاته اعداد تكتل للفرق السطاتية لمؤازرة المرشح الشاب المقتريض، قبل تقع بعض الانزلاقات لبعض الفرق الموقعة على المحضر المذكور الذي يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه، بعدما غيرت وجهتها في ظروف مشبوهة لدعم المرشح بلقشور، متنصلة من توقيعاتها في ظروف مريبة، عاملة على عقد اجتماعات سرية تعرب فيها عن ولائها للمرشح بلقشور، الشيء الذي يفتح أكثر من علامة استفهام؟ ويفتح باب التأويلات المشروعة حول ظروف وملابسات تنصل هذه الفرق من التزامتها الكتابية مع الفرق السطاتية؟ خاصة أنها تعهدت والتزمت كتابيا، قبل أن تخرج في حالة تسلل لعقد اجتماعات سرية بأحد باحات الاستراحة بعروس الشاوية، لولا صافرة الحكم قصد اللجوء إلى تقنية “الفار” الرياضي الذي أكد حالة شروذهم بشكل واضح في ظروف تضعهم في موقع شبهة…الشيء الذي قتضي تدخل الجامعة الملكية لكرة القدم لضمان شروط الشفافية والديموقراطية لتدبير رصين لهذه المرحلة الرياضية عبر القطع مع منطق “الشكارة”!!!!