حماة المال العام يضعون يدهم على كعكة سوق الجملة بسطات وقضاة جطو على الخط

لا زالت ساكنة مدينة سطات تنتظر بفارغ الصبر تدخل قضاة جطو لافتحاص مداخيل سوق الجملة، في الوقت الذي يعيش به بعض" اللي في كرشهم العجينة" على أعصابهم خوفا على انكشاف كعكة السوق. في السياق ذاته، وصفت مصادر سكوب ماروك أن عدة تلاعبات في المداخيل تفوت على خزينة الجماعة مبالغ جد مهمة تصل الملايير رغم تواجد النائب الرابع لرئيس الجماعة داخل السوق كممثل للمجلس وكبائع في نفس الوقت !!!.
وتضيف نفس المصادر التي على دراية كافية بهذه التلاعبات أن الاختلالات التي يعرفها سوق الجملة للخضر والفواكه بسطات، ان المداخلي تراجعت باكثر من مليار كل سنة، كاشفة بعض وسائل التدليس والتلاعب تتمثل في تغيير أوراق الكشف ونوعية السلع المحملة كتغيير الفواكه بالجزر أو البصل، مما أثر سلبا وبشكل واضح على مداخيل الجبايات المستحقة لفائدة المجلس البلدي، مضيفا أن مداخيل السوق تراجعت في السنوات الأخيرة بشكل خيالي مما يطرح أكثر من علامة استفهام ولو أن الإجابة يعرفها العام والخاصة، حيث تجاوز رقم مداولات التراجع لكل سنة أزيد من مليار مقارنة بولاية المجلس السابق.
في هذا الصدد، فرغم أن عدد الشاحنات التي تم تسجيلها فاق خلال السنوات الأخيرة جميع التوقعات، ففي الوقت الذي ارتفعت كمية السلع الواردة على سوق الجملة بالثلث تراجعت مداخيل السوق بحوالي الثلثين.
من جهة أخرى، علمت سكوب ماروك من مصادرها أن حماة المال العام دخلوا على الخط في هذا الملف الذي يعتبر نقطة سوداء تضيع على خزينة الجماعة العديد من المداخيل.
وفي انتظار تخل قضاة المجلس الأعلى للحسابات في الأيام القليلة القادمة، نضرب لكم موعدا في نشرات لاحقة من قلب سوق الجملة مع تصريحات نارية لوكلاء البيع بالجملة حصريا على سكوب ماروك.
{facebookpopup}