سكوب ماروك يقرأ فنجان حضور برلماني الجرار وسط نشاط لحزب الحمامة بسطات

سكوب ماروك يقرأ فنجان حضور برلماني الجرار وسط نشاط لحزب الحمامة بسطات

استأنفت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسطات  أنشطتها الاعتيادية بإقليم سطات عبر تنظيم حفل تكريم في مدينة بن احمد لفائدة بعض المناضلات والمناضلين الذين تعتبر أسرهم من مؤسسي الحزب بالمنطقة، غير ان حضور البرلماني محمد غياث عن حزب الأصالة والمعاصرة لنشاط حزب الحمامة وسط هياكل التجمع الوطني للأحرار، وبجانب المنسق الإقليمي لحزب الحمامة خطف الأضواء وسط متتبعي الشأن السياسي بإقليم سطات، وفتح الباب أمام مختلف التساؤلات المشروعة من قبيل : هل هي إحاءات مشفرة أو يمكن اعتبارها رسالة واضحة على عزم برلماني دائرة سطات محمد غياث على وضع لبنة لانطلاق ترحاله  السياسي من الجرار صوب الحمامة، قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؟

في ذات السياق، كشفت مصادر سكوب ماروك أن ما يرجح هذه الفرضية المطروحة من طرف سكوب ماروك، هو تخلف نفس البرلماني عن حضور مأدبة العشاء التي نظمها البرلماني الشاب ابن المكينة الانتخابية للجرار بمنطقة امزاب داخل إقامته بالنواصر، والتي شهدت حضور العديد من القيادات المنتمية للجرار بمنطقة امزاب و4 آخرين من سطات، في وقت تخلف عنها محمد غياث.

الموضوع يبقى مفتوح على مختلف التساؤلات وتبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف الإجابة الصحيحة عنها، حيث إذا صحت قراءة فنجان سكوب ماروك، فإن الخبر سيسقط كقطعة البرد على رئيس جماعة كيسر الذي شكل البقايا النادرة للأحرار في تدبير الشأن المحلي في مختلف جماعات تراب عروس الشاوية، على اعتبار أنه لطالما راهن على دعم الحزب له بمنطقته كنقطة اشعاع وإقلاعة  للحمامة على المستوى البرلماني يقودها ابن أولاد سيدي بنداود محمد ياسين الداودي في الدائرة الانتخابية سطات، الذي يحضى بدعم الجماعات المجاورة لقلعته التاريخية الوحيدة التي تدبرها الأحرار، خصوصا أن السياسي  ياسين الداودي يحمل على عاتقه ملف الترافع حول الجماعات الترابية مع وزارة الداخلية من موقعه كنائب لرئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات الترابية. فلمن ستكون كلمة الحسم الأخيرة؟