الداخلية تقر باستعمال مالية INDH في أغراض انتخابوية ومحاباة لجميات وتتوعد بمحاصرة الظاهرة

انتقلت التحضيرات إلى السرعة القصوى من قبل لجنة مركزية من الداخلية، لغاية محاصرة سماسرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالرقمنة، من خلال إحداث منصة إلكترونية لتلقي ومعالجة طلبات الاستفادة من الدعم، المقدمة من قبل جمعيات، إذ ستقلص القناة الجديدة الاحتكاك المادي بين مسؤولي التنسيقيات المحلية والإقليمية وطالبي الدعم.
وأفادت مصادر مطلعة، أن لجان تفتيش استبقت إطلاق النموذج الجديد للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي يروج له محمد الدردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة، بتحقيقات حول خروقات مساطر الاستفادة من دعم البرنامج المذكور، والتدقيق في شبهات استغلاله لأغراض سياسية وانتخابية، ومحاباة جمعيات على حساب أخرى، ونشاط سماسرة متخصصين في تمرير وتفويت المشاريع.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المنصة الإلكترونية الجديدة ستتيح للداخلية مراقبة أوسع لمسار تمويلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خصوصا بعد تحييد رؤساء المقاطعات من التنسيقيات المحلية، واستبدالهم برؤساء الدوائر الحضرية، مشددة على أن هذه الخطوة استندت إلى تقارير سوداء حول خروقات تدبير أموال المبادرة من قبل منتخبين، واستغلالها لتحقيق منافع مالية وانتخابية.