فيديو: جمال خلدوني رئيس جماعة ريما ضمن الخمسة الأوائل لشخصيات السنة في مجال التدبير الجماعي

من يحاول أن يختار بإقليم سطات شخصية واحدة للسنة يخطئ دوما وأبدا، لأن عروس الشاوية حبلى بفسيفساء من التخصصات والمجالات المختلفة، لكن على غرار السنوات الماضية استطاع سكوب ماروك أن يخلق الحدث مع نهاية كل سنة بتنظيمه لمسابقة شخصيات السنة التي أثرت في مجريات الاحداث بإقليم سطات والتي بات متفردا بها، ووحدهم قراء سكوب ماروك ورواد صفحاتهم الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي من يتقمصون دور لجنة الحكم، فهم من يختارون ويصوتون وفق ميولاتهم تارة ووفق الإنجازات التي تحققت على يد كل شخصية تارة أخرى.
فقد شغلت مجموعة من الشخصيات مجريات الأحداث بالسنة التي قمنا بتوديعها عن طريق أفعالها وأنشطتها ومواقفها وأحداث تسببت فيها، وما أحبها للمهتمين بمعرفة أسرار هذه الشخصيات. سكوب ماروك حاول تسليط الضوء على أكثر الشخصيات أثرت في مجريات الأحداث بمدينة سطات خلال سنة 2018، حيث استطاعت هذه الشخصيات بطريقة أو بأخرى حفر أسمائهم في أذهان ساكنة المدينة، بعد أن أثار منهم البعض جدلا وآخرون جذبوا الرأي العام من خلال ممارساتهم اليومية أو انجازاتهم.
وبناء على استطلاع للرأي العام كان التصويت الفاصل فيه، استطاع جمال خلدوني رئيس جماعة ريما أن يصنع له مكانة في التدبير الجماعي ويتقاسم مناصفة شخصية السنة مع خمسة شخصيات بإقليم سطات التي استطاعت سرقة الأضواء بطريقة اشتغالها.
وللتذكير فإن جمال خلدوني انطلقت مسيرته السياسي كعضو جماعي سنة 1992 بجماعة ريما التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، قبل أن يتحوز رئاسة نفس الجماعة سنة 1997 مستمرا في العمل الدؤوب ما جعله يحظى بثقة المواطنين عامة وأعضاء الجماعة خاصة الذين منحوه رئاسة الجماعة لأربع ولايات متتالية.
استطاع رئيس الجماعة المذكور امتصاص غضب المعارضة وجعلهم ينسجمون مع توجهات الجماعة الرامية لخدمة المواطنين، ساهرا على بلورة عدة مشاريع في مجالات البنية التحتية من طرق ومسالك لفك العزلة والكهربة القروية وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب إضافة لباقي الخدمات اليومية الروتينية بالجماعة…. تفاصيل لقاء سكوب ماروك مع جمال خلدوني رئيس جماعة ريما وتسليمه شهادة فخرية رمزية في الفيديو أسفله.