خرجات لموظفي الأمن على وسائط إلكترونية بين التظلم الإداري والمحظور المهني

خرجات لموظفي الأمن على وسائط إلكترونية بين التظلم الإداري والمحظور المهني

تناسلت في الآونة الأخيرة عدد من المقاطع المصورة وتسجيلات عن موظفي مديرية الأمن الوطني تفيد تعرضهم لتظلمات إدارية أو تفيد كشف اختلالات وتقصير من قبل زملائهم من موظفي الأمن وهو الأمر الذي دفع المديرية العامة للأمن الوطني لفتح تحقيق وتكليف لجان للنظر في التظلمات والتي تعتبر في كل الأحوال غير قانونية كونها لا تسلك المسطرة الواجب العمل بها والعمل بآلية التظلم الإداري المحدد قانونيا.

وتشكل هذه الخرجات غير محسوبة العواقب في أصلها إخلال بواجب التحفظ والسرية كونها تكشف هويات موظفين بالقطاع الأمني وتكشف أسرار المهنة وهو الأمر الذي يعرض صاحبها للمتابعة الإدارية والجنائية.